فتـ♥̨̥̬̩آإة شقـ♥̨̥̬̩ية
نـــآئبه الشقيآت .!
 مــزآجــي ..!" : 
مســـآهمتي الشقيه ..! : 128
نقـــآطي الشقيه ..! : 193
 |  موضوع: رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..  السبت يوليو 08, 2017 6:15 pm | |
| البارت الرابع
تذكير بالحلقة السابقة :
ريتا : ان كنت تظنين أنك تستطعين صد الكرة حقا ما رأيك أن نعيد السيناريو ,وأنت صدي الكرة .
روز : موافقة
سارا : ميشيل تعال
ميشيل : نعم سارا أهناك أمر ما
روز : سدد الكرة كما سددتها سابقا على ذلك الشاب وسترون كيف سأصدها (وذهبت متوجهة نحو ليو )
ميشيل : أعادت لجنونها ثانيتا (هامسا لسارا)
سارا : كما ترى
ميشيل: سأعلمها الأدب ههه(ساخرا) روز خذي هذه ( صارخا بشدة لتسمعه)
ورمى الكرة نحوها بقوة ولما استدارت كانت الكرة متوجهة نحوها مباشرة فـ ............................
فتوجه ليو بخفه إلى الكرة وضربها برجله فطارت بعيدا في السماء وعادت إليه ,كانت بخفة ورشاقة كبيرين ,وسرعته كسرعة البرق ,فتوجهت إليه روز وبكل سذاجة مسكت يده ,وبدأت بالنظر إليه نظرات جميلة وهي تحاول سحره بجمالها .
روز : أوه شكرا لك لقد أنقذتني
ليليا : يال القرف (وهي تنظر من بعيد مع سارا وريتا)
فسحب ليو يده من يديها ,وبدأ يحدق إليها بطرف عينيه وشرارات الغضب تخرج منهما ,وبكلمات ممزوجة بالبرودة قال " لم أصدها عنك ,بل عن صديقي بيتر الذي كانت متوجهة نحوه ,والآن ابتعدي عني " ورحل وتركها تنفجر غيضا ,فسقطت على ركبتيها .
ليليا : أنظروا إليها الدخان يخرج من رأسها (وهي تضحك بصوت عال) :lamao:
ريتا : أنظرا كيف يلاعب ذلك الشاب الكرة بقدمه ,يبدوا انه بارع جدا
نزعت سارا يد ليليا من فوق كتفها وتوجهت بهدوء نحو ليو ,هدوئها كان كالهدوء الذي يسبق العاصفة ,بينما هو يلعب بمهارة بالكرة
بيتر : إنها قادمة ستطحنك :7ayaty:
قابرييال : يا إلهي , سأذهب أنا , أفضل الذهاب والاعتذار من الأستاذ وتحمل لومه وثرثرة كالعجائز على أن تكسر رقبتي
ليو : ولكن لما ؟
بيتر : أنت تلعب بالكرة ,كرة السلة
ليو : وإن يكن (ببرود ولا مبالاة وهو لا يزال يلعب بها ويؤدي بها حركات جميلة)
قابرييال : كرة السلة تلعب باليد وليس الرجل
بيتر : مرة رميتها لها برجلي عن الريق الخطأ ,أتعلم ماذا حصل ؟
ليو : ماذا حصل (باستخفاف)
بيتر : ما سيحصل لك الآن ( ووصلت سارا وبدأت تحدق إليه بنظرات باردة تخفي ورائهما غضب كبير)
قابرييال : سررت بمعرفتك يا صديقي
سارا : ماذا تفعل ؟ ( قالتها بهدوء شديد وهي تجمع يديها وتنظر إليه ببرود وهدوء شديدين ) 
ليو : كما ترين ألعب بالكرة
سارا : كرة ماذا ؟ و بما تلعب ؟
ليو : كرة السلة وتلعب باليد ,لقد كنت تلعبينها قبل قليل
سارا : جيد جدا بل ممتاز , إذن لما تلعب بها برجلك ؟
ليو : أريد أن أري صديقي مهاراتي في كرة القدم ,فأنا لاعب كرة قدم
وباغتته فجأة وراوغته واخذت الكرة منه ببراعة ,ثم مسكتها بذراعها اليسرى وهي تضعها على بطنها
سارا : لم أقل لك إروي لي قصة حياتك ,ولا داع للتبجح أخي أيضا لاعب كرة وأمهر منك بكثير ,ثم لا يمكنني الاعتراف بك كلاعب كرة قدم ولو كنت الأمهر في العالم لأنك تجهل أنواع الرياضة .
ابتسم ليو ابتسامة خفيفة تمتزج فيها صفة البرود ,التكبر ,الغرور والسخرية , وحرك شفتيه "تقصدين أني جاهل؟"
فابتسمت سارا نفس الابتسامة وكأنها تتحداه وقالت بصوت رقيق بريء ساخرة منه"آه لا, لا أقصد ذلك "ثم غيرت نبرة صوتها وجعلتها حادة " بل أقصد انك غبي وأحمق تعلم الأشياء ولا تطبق"فلم يغضب منها فهو بارد لدرجة لا تعقل
ليو : أكون غبي ولا أكون مغرور
سارا : وانا أكون مغرورة ولا أكون لا أكون غبية وحمقاء وجاهلة
ليو :اثنان لا يتعلمان الخجول و ...أكمليها (ساخرا فبقيت صامتة وقررت معاملته بمثل البرود الذي يعامله بها ولم ترد عليه برمقه بنظرات وابتسامة باردة جدا ) حسنا سأكمل المغــــــــــرووووور (وأطال وهو يقول كلمة مغرور) كما أن الجاهل يعذره بجهله
سارا : إذن عندما تتعلم تعال وتحدث معي ( واستدارت ذاهبة )
ليو : أ أفهم من كلامك أنك تريدين التحدي ؟ ( ساخرا ببرود ,فاستدارت إليه مجددا ولا تزال نظرة وابتسامة البرود مرتسمة على وجهها )
سارا :لا ,ليس خوفا وجبنا مني , بل لأن الأغبياء والحمقى والجهلة قد يحولون المباراة في نصفها إلى كرة طائرة أو تنس أو ملاكمة أو كرة قدم ,ثم إن تحديك لن يزيد شيء أو ينقصه فقط تضييع للوقت ( ورمت الكرة التي بيدها للسلة لتسجل هدف جديد رغم المسافة البعيدة جدا ,ونظرت إليه نظرة تحدي وتحذير في آن واحد ,واتت ريتا وليليا في هذه اللحظة أما هي فذهبت لعند أستاذ الرياضة )
ريتا : يا إلهي من نظراتها وضحكتها تلك يبدوا أنها جرحت كثيرا ,أنا حقا آسفة بدل عنها
ليو : ههه لا عليك
أما ليليا فبدأت تحدق لوجهه ثم جسده كاملا وهي تدور حوله ,فاستغرب وقال "أهناك شيء ما ؟"
ليليا : لا ولكن لم أر شخص يجيد التلاعب بالأعصاب مثلك ,خاصة بأعصابها هي ,من أنت ؟
ليو : ههه حقا !أعرفكما علي أنا ليو
ريتا : تشرفنا بك ,أنا ريتا وهي ليليا (فجأة أتت روز و دفعتهما )
روز : و أنا روز ابنة شخص ثري جدا ,في 16 من عمري
ليو : كنت أحدثهما هما وليس أنت (ببرود)فشعرت روز بخجل شديد وذهبت وهب تقول في نفسها :"سأنتقم منك ,سترى ماذا سأفعل بتلك الفتاة التي أعجبت بها بدل عني " وهي تحدق لسارا التي كانت تتكلم مع أستاذ الرياضة بشأن ما .أما ليو فقد كان يتحدث مع ريتا وليليا .ليليا :أريد سؤالك ,لما كنت تحدق إليها طوال الوقت ؟ليو : ههه لأنها مألوفة في ذهنيقابرييال : ستكون محظوظ جدا إن لم تخبر أخاها آنجل أنك أزعجتهاليو : قلت آنجل ! ياإلهي تذكرت إنها أخته وأخيرا تذكرت وأنا أقول أين رأيتها ,ومرة رأيتهما معا (وضرب جبهته ضربة خفيفة)   بيتر : ليو لقد تغيرت كثيرا لم تكن هكذا أبدا (وهو يحدق له بنية خبيثة)  ريتا :لهذا كنت تحدق بها طوال الوقت ,لكي تتذكرها ههه  ليو: وما اسم آنسة العصبية تلك ؟ (قاصدا سارا)ليليا : آنسة العصبية اسم جميل لها  ريتا : إياك ومناداتها بذاك الاسم ,هي لطيفة وحنونة جدا ,لكن وراء عصبيتها حوادث أليمة .بيتر : اسمها سارا وتدرس معي ألم أقل لك ؟ (فجأة أتت سارا تحمل أوراق ولوحت لريتا وليليا)سارا : عندي مهمة وأريد الذهاب للمدير من منكما ترافقني ؟ثم لما مازلتما هنا ؟ليو : لما هما يتحدثان معي ألم أعجبك ؟ ( وهو ينظر إليها بنظرة طفولية )  سارا : أجل لم تعجبني (ساخرة وهي تحدق له  )ريتا : سارا كفي عن ذلك ,جرحته كثيرا من المفترض أن تعتذري منه (فنظرت سارا لريتا نظرة غضب وبدت الشرارات الغضب تتطاير منها ,فمسكت الأوراق بشدة حتى أنها كادت تفسدهم )  سارا: حسنا بعتني يا حمقاء ,ابقي هنا سأذهب وحدي (وذهبت غاضبة)ليليا : عصبيتها تخيف حقا ليو : على أي حال أنا ذاهب ,سيفوتني موعد الطائرة .ريتا : طائرة هل تسكن بعيدا ؟ليو : أنا أسكن بباريس في فرنسا ليليا : بعيد جدا ! ممم مرة أخرى خذنا معكقابرييال : لم تبق حتى نصف ساعة ليو : لم أكن أنوي المجيء أصلا لولا إصرار بيتر علي وفجأة رن الجرس وخرجت الفتيات وتوجهن بسرعة نحو ليو ,خاصة بعدما عرفن أن له سيارة جميلة جدا ,فسارع بالهرب أما ريتا وليليا فذهبن لانتظار سارا ,التي أتت بعد لحظات وهي شاردة ,أتت وهي تحني رأسها تمشي بخطوات متثاقلة وهي تحضن بكلتا يديها تلك الأوراق .ليليا : سارا ما بك ؟سارا : لاشيءريتا : بل حصل لك شيء سارا : اصطدم بي ذاك الأحمق كان يهرب من الفتيات ريتا : ههه أنت تظلمينه هو لطيف ليليا : ولكن أهذا سبب شرودك ,فأنت على غير عادتك سارا : أعاني بعض الصداع فقطريتا : حسنا ولكن أنت يا ليليا لما لما كنا نتحدث مع ليو وصديقيه كنت تتصرفين بغرابة ليليا :بل كنت أتصرف بشكل عادي (وارتبكت قليلا )ريتا : سنرى ذلك ,سارا ألم تري ذلك أيضا...سارا ..سارا ..وشردت مجددا حتى أفزعها نداء المدير ومجموعة من الإداريين لها فذهبت إليهم , وفي الحقيقة هناكشيء لم ترد أن تخبرهما به ,شيء خطير ....كانوا في وسط الساحة ,وأخبروها بأشياء ,فجأة رأت قطة في الطريق وسيارة رياضية قادمة بسرعة هائلة ,فرمت تلك الأوراق التي تناثرت على الأرض كأوراق الأشجار في الخريف, وذهبت تجري بسرعة نحو الطريق فزمر صاحب تلك السيارة عليها ,وهرب القط وهي أصبحت منتصف الطريق ,فسمع الجميع صوت احتكاك المكابح الشديد التي يظن من يسمعها أنها تتمزق وصراخها الشديد اللذان دويا في كل المكان وتبعهما صوت ريتا وليليا وهما يصرخان بأعلى صوت "سارا" وأثارا رعبا وهلعا وسط طلاب الثانوية ......... |
| |
|
الخميس أغسطس 31, 2017 2:28 am
