اجمل واحلىُ القصص والرواياآت ☻

البارت الثالث عشر

شاهدتم في البارت السابق
ذهبا بيتر و غابرييال وأخذوا الصناديق معهما أما هم بقوا على انفراد
ريتا : أسلوبك صريح جدا ههه
ليليا : هل لك حبيبة ؟
فانفجر ليو ضحكا من كلامها
ريتا : يا لك من مزعجة دون مقدمات تقولين ذلك ؟
ليو : إلا الآن ليس لدي ههه لما ؟
ليليا : رائع إذن سنبدأ الخطة من الآن ي ريتا
ليو : ممم هل تفكر أختي في تزويجي ههه
ليليا : تقريبا
ليو : ومن التي ستزوجانها لي ؟ههه
ريتا : صدقني إن علمت يتقطع لنا رؤوسنا

البارت 13
ليو : ههه آسف على تخييب ظنكما لكني مؤخرا اخترت واحدة لكني لم أصارحها بعد
فقالت ليليا و ريتا بصوت حزين في آن واحد "لا خيبت ظننا ,أنت الوحيد المناسب لها "
ليليا :لا بأس ما دمت تحبها ,وإن أردت سنساعدك في إقناعها
ريتا : لما نساعده هو من تحلم به كل فتاة في العالم ,أظن أنه سيغمى عليها لما تعلم
ليليا : معك حق
ليو : ههه لا أظن ( ثم قال في نفسه : بل أنا من سيغمى علي من ضربة أتلقاها منها )
ثم رن جرس انتهاء الفسحة الصباحية
ليليا : علينا الذهاب وشكرا لك مجددا
ريتا : وآسفون إن أزعجناك ,إلى اللقاء
ليو : وهل بين الأخ والأخوات ما يسمى إزعاج ,لا عليكما أنا هنا متى احتجتنني ,إلى اللقاء
وذهب نحو صفه قائلا في نفسه " ههه لا داع لحزنكما فمن اخترتماها لي هي نفسها من اخترتها "لكن فجأة أحس كأن من طعنه بخنجر في قلبه بدأ قلبه يؤلمه فقال في نفسه" أهذا وقتك "توجه مسرعا لما وراء الثانوية جنب شجرة مسك صدره بشدة وجلس ثم أخرج هاتفه شكل رقم واتصل
ليو : غ غابرييال أنا أحتاجك
غابرييال : ليو ما بك ؟
ليو : تعال بسرعة أنا جنب شجرة خلف الثانوية ,اذهب لصفي وأحضر لي أقراص تجدها هناك في حقيبتي ...
غابرييال :ا ا أنا آت لا تتحرك
ليو : وبرأيك أنت أين سأذهب بهذه الحالة
غابرييال : حسنا ..حسنا فقط لا تنفعل
قطع الاتصال أما ليو ظل جالس وهو يسند ظهره على الشجرة ,كان ينظر للسماء والرياح تلعب بخصلات شعره الأسود الكثيف كان يفكر ويفكر حتى أنه نسى ألمه الشديد الذي كان يمزق صدره ,لحظات حتى وصل غابرييال ومعه الأقراص ,فأخرج واحدة ,أعطاها لليو الذي ابتلعها مباشرة فزال الألم ..
ليو : شكرا لك
غابرييال : ماذا جرى لك ؟
ليو : لا أدري شعرت كمن طعنني في قلبي ,ظننت أني شفيت لكن كنت مخطئ
غابرييال : من اليوم سأحمل أنا علبة معي من هذه الأقراص وأنت احمل واحدة معك وسأرافقك لكل مكان إن ضاعت خاصتك فستكون واحدة معي ,لا أريد فقدانك لا تهمل صحتك مجددا ,عليك حمل هذه الأقراص دئما في أي مكان و زمان ...
قاطعه صديقه الذي كان يبتسم لصديقه وهو يرى خوفه عليه ,غابرييال البارد المهمل و القاس ليس كذلك مع صديقه "أ أنا مهم لك كل هذه الدرجة ؟"ثم وضع يده على كتف صديقه قائلا : شكرا وآسف سأحمل الأقراص دائما ولن أهمل نفسي مجددا"فرد غابرييال بعد أن بدت عليه الراحة والسكينة من سماع كلام صديقه "أكثر مما تتصور يا صديقي"ثم نهضا
ليو : لنذهب قبل نتأخر ,لكن عدني أن لا تخبر اي أحد عما جرى أو تخبرهم عن مرضي أبا كانوا
غابرييال : لا تقلق أعدك
دخل الجميع لصفوفهم ,لكن غابرييال كان باله مشغول على صديقه كثيرا
غابرييال : أستاذ أريد الخروج قليلا
أستاذ : تفضل لكن لا تطل الغياب
فذهب غابرييال لصف صديقه وطل من النافذة على صديقه فرآه جالس يكتب وهو بخير ,خرج أكثر من مرة لكن في سوء الحظ في المرة الثانية لمحه أستاذ ليو ,فخرج إليه ورآه ليو حينها بعدما لم ينتبه له فيما سبق
الأستاذ : غابرييال رأيتك كم من مرة تأت لتطل على الصف من النافذة ما الخطب ؟
فحنى غابرييال رأسه فجاء حينها ليو الذي خرج من الصف
ليو : أستاذ آسف أولا لأني خرجت من الصف دون إذنك وآسف بدل عنه لأنه بسببي يخرج ,قلت لك تأخرت بسبب ألم في قلبي لهذا كل مرة يأت ليطمئن علي فهو من ساعدني عندما حدث لي ذلك
الأستاذ :آه حسنا لا بأس
غابرييال : شكرا لك أستاذ وآسف لم أستطع إخبارك لأني وعدته بأن لا أخبر أحد
الأستاذ : جيد بأن هناك أصدقاء أوفياء مثلك يا غابرييال
غابرييال : شكرا ,علي أن أذهب وعدت استاذي أني لن أتأخر
الأستاذ : ليو اذهب للصف وأنت غابرييال أنا سأرافقك لصفك واشرح أستاذك الموقف
ليو ,غابرييال : شكرا أستاذ
وذهب الأستاذ مع غابرييال وشرح لأستاذه الموقف فسامحه وسمح له بالخروج متى يشاء للاطمئنان على صديقه
في فسحة الزوال ,ذهبت الفتيات معا للإفطار وهذه المرة اختاروا مكان أخضر يريح النفس ,وجلسن معا يتناول غذائهن ,يتحدثن ويضحكن معا ,بعد انتهائهن ذهبن للنادي معا ليحضرن الملصقات الإعلانية ويلصقنها
سارا : لحظة ,اذهبا و اجلسا هناك
ريتا : لماذا ما الأمر ؟
سارا : شرطت علي الرئيسة الغناء كي أتمكن من الانضمام إلى النادي
فطارت ليليا فرحة وقالت بصوت عال : أستغني لنا ؟
فوضعت سارا اصبعها على فمها كي تشير لها بالسكوت وقالت : ششش ...ستفضحينني أغلقي باب النادي وتعالي
ليليا : لما ؟
سارا : سيطلبون مني المشاركة في مسابقات الغناء وأنا لا أريد فوالدي لن يحب ذلك
ريتا : لكنك تعيشين عند جدك
فقالت سارا وهي تضبط مسجل جنبها كي يعزف لها إيقاع أغنية ما : والدي لا يريدني أن أتقدم يريدني أن أبقى دائما في الأسفل حتى وأنا أعيش عند جدي سيبحث عن طرق للانتقام مني وأنا لا اربد مشاكل لجدي
فقالت ليليا بصوت ملئه الحزن: أنت حقا لطيفة تبيعين سعادتك لأجل إسعاد غيرك
فقالت سارا بصوت ساخر ومتكبر لإضحاك صديقتيها اللاتي شعرت بحزنهما من كلامها : أعلم ذلك تبا لي ههه
ليليا : ههه ما الأغنية التي ستعزفينها؟
سارا : بحثت البارحة عن أغنية حزينة و رومانسية صاخبة قليلا وفيها البيانو أيضا فوجدتها أغنية أجنبية اسمها بلغتها "الحب ألم جميل "صحيح أن فيها أكثر من مغني لكني تدربت عليها وأستطيع الغناء ,سيساعدني المسجل أيضا فقد سجلت فيه إيقاع الأغنية ,استعدا ريتا شغلي الجهاز لما أبدأ( وذهبت وجلست أمام البيانو )
ريتا : حسنا ,إبدئي بعد العد التنازلي 3.2.1إبدئي
أخذت سارا شهيق عميق زفرت ثم بدأت سارا بالعزف وشغلت ريتا الجهاز ,عزفت قليلا ثم بدأت بالغناء ,كان صوتها جميل حقا ورقيق ,أحست كل منهما أنها في عالم جميل من الأحلام ,كان عزفها متقن ومتناسب مع الإيقاع ,حتى سارا أغمضت عينيها غنت بكل جوارحها لأجل إسعاد صديقتيها,سمع كل الطلاب اللحن الجميل ومن بينهم الشبان الثلاث الذين وأتوا بعد بداية غناء سارا بلحظات ووقفوا جنب ليليا و ريتا اللاتي كن جالسات ولم تلحظهم سارا لأنها كانت تغمض عينيها ,ثم بدأ عدد الطلاب يزداد من صبيان أو بنات ,كل الطلاب أتوا ,كان حقا نغمة موسيقية لا تقاوم ,كانت الرياح التي كانت تأتي من النافذة تداعب شعرها الطويل ,كانت تبدوا جميلة فقد انجلت عنها ملامح العصبية والقسوة التي تسيطر دوما على وجهها دوما ,انتهت من الأغنية لتسمع تصفيق أصدقائها ففتحت عينيها لترى جميع الطلاب في النادي يصفقون عليها ,فنهضت ابتسمت وانحت لهم ,فذهبت صديقتيها نحوها وعانقتاها بشدة .
ليليا : كنت رائعة أجدت الغناء بشكل محترف
ريتا: صدقا نسيت انك صديقتي سارا ,خلت أنك مغنية محترفة متخفية بهيئة صديقتي
ليليا : معها حق ,أنت لست سارا ,أين سارا ؟
ريتا : تكلمي أين سارا ههه
بيتر : أختي نجمة كنت اعلم ذلك
سارا : ألهذا الحد أعجبكم غنائي أم أنكم تمدحوني
غابرييال : ليس من عاداتي المديح بكل صراحة كنت مذهلة مع أن هذه الأغنية إلا أنك أديتها بسهولة وأفضل من المغنيين
سارا: شكرا لكم, الآن يا رئيسة هل يمكنني الانضمام
ليليا: أكيد ذلك
وحدث ما لم يكن بالحسبان ,شخص يبدوا أنه في العقد الرابع من عمره ذو عيون بنية وشعر أسود,يرتدي ملابس رسمية سوداء ,ربطة عنق حمراء يتجاوز حشود الطلاب متوجها نحو الأصدقاء ,شعروا بقدوم شخص نحوهم فاستداروا وكانت الصاعقة..

مجهودك ما شاء الله

متفوق جدا يا ريت تكملي كده

مع افضل تحياتي لكي

اجمل واحلىُ القصص والرواياآت ☻

رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..