اجمل واحلىُ القصص والرواياآت ☻

البارت الثاني

عادت ليليا للمنزل وسارا لا تغيب عن ذهنها ,وهي متشوقة لترى قصصها ,وكانت في رأسها تحوم أفكار أخرى ,وهي عازمة على أن تصادقها في اليوم الموالي .
في الصباح الباكر ,رن منبهها ,فحاول أن تطفئه لكنه لم يرد ,فرمته و إصتدم برأس أختها التي كانت نائمة ,فوبختها بشدة أمها "لينا" (لينا أم ليليا في 38 من عمرها أم لبنتين وصبي )
لينا : انهضي يا كسول
ليليا : أمي أرجوكي دقيقة أخرى وأنهض
لينا : ألم تكوني متشوقة البارحة لتصادقي تلك الفتاة وقلتي لي أن أقوضك كي تصلي باكرا وتتعرفي عليها أكثر
فنزعت ليليا عنها الغطاء و بلمح البصر ذهبت تجري للحمام كي تستحم لبست لباسها المدرسي وأكلت فطورها بسرعة وذهبت للمدرسة حتى انها نست المرور على بيت صديقتها نتاليا كي يذهبا معا ,فقالت لينا في نفسها "ليت هذه الفتاة ظهرت من زمن كي تصبح ابنتي نشيطة "
_ في الثانوية _
رأت ليليا ريتا ,فلوحت لها وذهبت تركض بسرعة نحوها وفجأة اصتدمت بشاب غريب ووقعت وهو نفسه قابريال
قابريـيال :أنت عمياء أم ماذا ؟ثم ما هذا تركضين في وسط الثانوية ,أتحسبين نفسك صغيرة ؟
ليليا : وما دخلك أنت أالثانوية ملكك أم ملك والدك ؟
قابرييال : ملكي أ ارتحت ؟
ليليا : متعجرف
قابرييال :لحظة لما أضيع وقتي معك أصلا (وذهب )
فأتت ريتا إليها
ليليا : قليل أدب لم يساعدني على النهوض حتى
ريتا : هات يدك سأساعدك أنا على النهوض
فجأة رأو سارا تدخل الثانوية مع أخاها الكبير ىنجل وهي تمازحه وهو يبدو غاضب منها
آنجل : أزعجتني كثيرا لن أتي للثانوية معكي مجددا
سارا : آه أجل تعال مع معشوقتك تلك
آنجل : قلت لكي لا علاقة بي معها
سارا : قلها لفتاة خرقاء وليس لي أنا أختك أقرأ أفكارك دوما
آنجل : آآآآخ منك سأجن
سارا : ما بك أمازحك
ريتا : أنا هنا سارا تعالي
سارا :مرحبا
ريتا : مرحبا بك
سارا : ريتا أراكي قد وجدت صديقة لكي غيري (بنبرة ساخرة )
ريتا : ههه إنها ليليا
ليليا : مرحبا أنا ليليا أدرس مع قريبات ريتا في 16 من مري
سارا : و أنا سارا وأظن أن ريتا قالت لكي عني تشرفت بك
ليليا : الشرف الأكبر لي
ريتا :ههه يا لكي من شقية كعادتك
فجأة إختبأت سارا وراء ظهر ريتا
ريتا : سارا مابك ؟
سارا : شششش أصمتي (بصوت خافت )
ريتا : لماذا ؟
سارا : قلت أصمتي
ليليا : أظنها تختبئ من المدير ,إنه هناك
سارا : رأيتي لا تعرفني مثلك لكنها عرفت لما أختبئ (هامسة)
ليليا : لقد دخل لمكتبه
سارا : نجوت بصعوبة مللت من أوامره لم اعد امضي وقتا كافيا مع ريتا بسببه
ليليا : هل أحضرت لي القصة
سارا : لا فهي حاليا عند فتاة أخرى ,ولم ترد اعطائي إياها إلا بعد ان أعطيها الجزء الثاني الذي لم أنهه
ليليا : يال الحظ ولكن يبدو أن قصصك محبوبة
ريتا : أجل فقصصها مشوقة جدا
ليليا : أنا أيضا كاتبة ولكن قصصي ليست كقصصك
سارا : لما ؟
ليليا : كل من حكيت له عنها سخر مني وقال انها ليست جميلة
سارا : لا تبالي بهم أنت من ستحكمين على قصتك لا تدعي أحد يهبط عزيمتك ودعيها دوما متقدة ,أروي لي عنها وأنا سأحكم
ريتا : أنا سأذهب أستاذي هناك وسارا أستاذتك أيضا هناك
سارا : سأذهب وأحضر بعض الاوراق من الإدارة وأعود في هذه الحين اروي لي أنت قصتك تعالي معي
ليليا : لا بأس سأذهب معك ,فأنا مدرسي لم يأت بعد
وفي ذهبتا معا ,أما ريتا فذهبت مسرعة لصفها ,فجأة ناداها شاب فلما استدارت إليه كان بيتر
بيتر : ريتا ألم تري سارا
ريتا : أجل كانت معي قبل قليل أنا وليليا ,وذهبت للإدارة لتحضر أوراق مهمة
بيتر:حسنا شكرا لكي
ريتا : لا شكر على واجب
ودخلت للصف ,أما ليليا فلما حكت روايتها لسارا ,أبدت إعجاب كبيرا لها ولقصتها,ووعدتها برسم شخصيات لقصتها تلك ,فحفزها على العودة للكتابة عدم الاهتمام بأقوال الآخرين ,وفي استراحة الزوال ,جلسن معا وتناولن طعامهن معا في جو من البهجة والمرح وأكثرهم تحمسا كان سارا ,لأن في المساء كانت حصتها المفضلة الرياضة ,وحصلت مفاجئة سارة جدا ,وهي غياب كل من أستاذ ليليا وريتا في حصة الرياضة ,فجلسن يراقبنها وهي تمارس الرياضة ,وقد كانت بارعة جدا خاصة في كرة السلة .وبعد مدة قصيرة رأيتا قابرييال خرج من صفه ,فقد طرده الأستاذ فخرج وجلس وما هي لحظات حتى ذهب إليه بيتر وبدآ بالتحدث .
ليليا : أنظري إنه الفتى المتعجرف
ريتا : ومعه بيتر ,يبدوا انهما صديقان
ليليا : أجل يبدوا ذلك دعينا منهما ,انظري لسارا إنها بارعة جدا
ريتا : أجل
ليليا : تبدو جميلة جدا بملابس الرياضة
ريتا :هههه مع أنها لا تهتم بمظهرها وفي الاخير تبدوا وسيمة جدا
فجأة دخل شاب غريب للثانوية ,لا يبدوا منها أبدا كان يضع السماعات في أذنه ونظارات فوق رأسه ,ويمسكه هاتفه ويضع يده الأخرى في جيبه وهو ينظر إليه غير مهتم بما حوله ,وكأنه كان يدردش في موقع الفيس بوك فذلك ظاهر في تركيزه الكبير على الهاتف ومن تحركات اصبعه التي تدل انه يكتب ,رفع رأسه وقد كان الجميع يحدق به لوسامته الشديدة ,فلم يعر أي أحد اهتمام ولكنه لما رأى بيتر وقابرييال ابتسم ابتسامة خفيفة وعاد ليحدق في هاتفه وهو متجه نحوهما وقد مر على ليليا وريتا .
ليليا: من هذا الشاب إنه وسيم جدا
ريتا : ليليا رواية مشرقة|"بنات الثانوية " .. 07_06_14140214754329074

رواية مشرقة|"بنات الثانوية " .. 07_06_14140214754329074

ليليا : مابك أقول الصراحة
ريتا : معك حق نوعا ما
ليليا : أنظر إنها سارا آتية إلينا
فجأة رمى أحد الأشخاص بالخطأ الكرة عليه وهو لم يسمع تحذير أحد لأن صوت السماعات كان شديد جدا ....وفجأة .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شلونك يارب وعساك تمامم

روايه جميلةةة شكرأ للنقل

ماقصرتتي واصلي ي جميلةة

ولاتنفصليء وبمنتظار المزيد

باذن الله تعالى برب