مــلتٌقـى آلــُشقيـــيآت ♥
رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     P_195aqwz1

ســـجلى معنآ ولن تندمي ♣️
مــلتٌقـى آلــُشقيـــيآت ♥
رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     P_195aqwz1

ســـجلى معنآ ولن تندمي ♣️

مــلتٌقـى آلــُشقيـــيآت ♥

الـــمتعهه والمــرحح معنــآ .,هيا سآرعي ^^
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..

حفظ آلپيآنآت؟
آلرئيسيةآلتسچيلفقدت گلمة آلمرورآلپحث فى آلمنتدى


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مشكلة ممكن حلها .؟
كود جعل صورة العضو دائري جوار آخر مساهمة
كود وضع إطار جميل للبيانات الشخصية ~
رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..
الصياد في شباك النجمة
إشادة بمبادرة سموه بتكريم الشركات الراعي
اللجنة المنظمة لبطولة العالم للناشئين لل
حامل اللقب المنامة يستهل مشواره بفوز مست
فتح باب الاشتراك في دورة التغذية والغدد
نبيل عبدالرحمن: نكن كل احترام للكابتن خل
الخميس أغسطس 31, 2017 2:28 am
الجمعة أغسطس 25, 2017 5:15 pm
الجمعة أغسطس 25, 2017 5:13 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:27 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:25 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:24 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:23 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:23 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:22 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:21 pm












 

 رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتـ♥̨̥̬̩آإة شقـ♥̨̥̬̩ية
نـــآئبه الشقيآت .!
نـــآئبه الشقيآت .!
avatar


مــزآجــي ..!" مــزآجــي ..!" : 1
مســـآهمتي الشقيه ..! مســـآهمتي الشقيه ..! : 128
نقـــآطي الشقيه ..! نقـــآطي الشقيه ..! : 193

رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     Empty
مُساهمةموضوع: رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..    رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     I_icon_minitimeالإثنين يوليو 31, 2017 6:37 pm

البارت الرابع عشر



شاهدتم في البارت السابق 
ليليا: أكيد ذلك 
وحدث ما لم يكن بالحسبان ,شخص يبدوا أنه في العقد الرابع من عمره ذو عيون بنية وشعر أسود,يرتدي ملابس رسمية سوداء ,ربطة عنق حمراء يتجاوز حشود الطلاب متوجها نحو الأصدقاء ,شعروا بقدوم شخص نحوهم فاستداروا وكانت الصاعقة.. 



البارت14
وكانت الصاعقة لسارا جعلت عينيها يحضان كأنها رأت شبح الموت واقف أمامها وليس رجل يبتسم بوجه بشوش وهو يصفق بحرارة عليها "مرحبا يا صغار ومرحبا بابنتي الحلوة الصغيرةسارا "قال وهو يضع يده على رأس سارا 
الجميع عادا سارا: مرحبا سيدي 
جيرالد : سمعت عزفك يا ابنتي أنت دوما رائعة وفخر لميراواي 
بيتر : سيدي عفوا أنت والد سارا ؟
فنظرت سارا لأصدقائها وبابتسامة رسمتها بصعوبة رسمتها على وجهها نطقت بصعوبة وكأن من يخنقها ويمنع تلك الكلمات من الخروج "أعرفكم على والدي "فصعق ريتا وليليا أما الشبان لم يتفاجئوا فهم لا يعرفون الحقيقة 
جيرالد : تشرفت يا صغاري
الجميع: شرف لنا يا سيدي 
جيرالد : ومن أنتم عرفوني عليكم ؟
ريتا : سيدي أنا ريتا وهذه ليليا صديقتي سارا 
بيتر : وأنا ليو أدرس معها بنفس الصف أما هذان فصديقي ليو و غابرييال 
ليو وغابرييال : تشرفنا سيدي 
جيرالد : لا داع لكلمة سيدي فقط عمي تكفي 
سارا : علي الذهاب فأنا أظن أن والدي يريد الحديث معي , لن أتأخر 
خرجت هي ووالدها أما ليليا فقد كانت قلقة جدا تدور يمينا وشمالا تعظ أصابعها ثم قالت " سأتبعها لا بد أنه سيفعل شيء سيء لها "
ريتا: لن يجرئ على فعل شيء لها هي تحت حماية جدهما 
ليليا : وإن فعل ..الم تري كم هو خبيث تظاهر أمامنا بالود واللطف 
بيتر : حينها أنا من سيطعنه بسكين وأتحمل عقوبة دخول السجن 
فالتفت كلاهما إليه وهما ترفعان حاجبيهما دهشة فقال"أنا أيضا أعلم وسأذهب إليهما دون أن يرياني "وقد كانت في لهجته تلك بعض الغضب والعصبية أطلقهما بهد أن كانت يتظاهر بالهدوء, اتجه مسرعا نحو الباب وخرج 
فالتفت غابرييال للفتاتين " أ ستفهموننا أم تتركونا هكذا حائرين ؟"قاصدا نفسه و ليو 
ريتا : اعذرونا لكنها أسرار خاصة بها ,هي من ستخبركم 
فجأة دخلت سارا غاضبة جدا متجهة نحو صديقتيها, تحمل في يدها شيء كأنها هدية, صرخت بصوت عال "لما أخبرتماه بأنكما صديقتي ؟"ودخل ورائها بيتر وأغلق الباب لأنه كان يعلم أنها غاضبة جدا 
ريتا : لماذا ؟
سارا : سيستغلكما أنتما و يبدأ بتهديدي بكما ,ماذا علي أن أعل أنا هل أذهب للمريخ كي لا يلحقني ,يظهر من أين لا أشعر كالشبح ليفسد حياتي كأنها ليست تعيسة بالقدر الكافي أكرهه
رمت الهدية على الأرض وخرجت غاضبة بعد أن صفقت الباب بشدة ,أرادت أن تتبعاها لولا بيتر الذي منعهما 
بيتر : يفضل تركها وحدها لبعض الوقت 
ريتا : أجل معه حق 
ثم التفتا لغابرييال و ليو اللذان كانا في قمة الدهشة ,ثم أشار للهدية المكسورة وبنبرة ملئها الاستغراب "هل تكره والدها ؟"صمت الجميع بينما هو و ليو ينتظرون الإجابة ,أما سارا فذهبت لوراء الثانوية لشجرة ضخمة ركبت فيها جلست على غضن كبير تمدد رجليها وتسند ظهرها على الشجرة ,تستمع للرياح التي تهز أغصان الشجر كأنها سيمفونية جميلة ,وضعت يديها في جيبها ,أخرجت علاقتي مفاتيح على شكل نجمة ,واحدة جميلة والأخرى الغريبة تماثل الأولى لكنها ملطخة بالدم الجاف ,رفعتهما عاليا قالت في نفسها "ساشا ليتك كنت معي الآن ولم ترحلي يومها كنت لتعرفي كيف تحلي مشكلتي ليتني رحلت أنا يومها ليتك بقيت أنت حية كنت لتحققي الكثير من أحلامك لكن كما قال ذاك الصبي سأسعى لتحقيق أحلامك " ثم سمعت صوت أقدام في العشب قادمة نحوها ,أزعجها ذلك كثيرا لأن ذلك الصوت افسد السيمفونية الجميلة شعرت بأنه واقف عند الشجرة فقالت دون تستدير لتنظر إليه " ما الذي تريده مني ارحل "رد عليها ليو بصوت مرح مع بعض السخرية "سأقدم شكوى عنك من المفترض انك مرشدتي عليك معاملتي بلطف "ثم انتبهت للعلاقة التي بيدها فأخفتها في جيبها ,استدارت لترى انطباعه لما رأى العلاقة الملطخة بالدم فارتاحت لما رأته كعادته مبتسم ,تظاهر أنه لم يرها مع أنه رآها جيدا ,قفزت قفزة رشيقة فصارت في الأرض وهمت ذاهبة بعد أن قالت " تعال سأطلب من المدير أن يجعل شخص آخر مرشدك "مسكها من ذراعها وأوقفها "لكني لا أريد مرشدا غيرك "فنزعت ذراعها بقوة وقالت بصوت عال"إذن لما تتذمر كالصغار ,أصلا لا تحتاج مرشد تعرف كل شيء ,مزعج"ذهبت نحو الثانوية لكنها تفاجئت لما وجدته يمشي جنبها ,فقالت وهي تتابع مشيها "ماذا الآن ؟"
ليو : لي صديق مقرب يسمى فرونسوا ميكاييال والده صاحب أكبر الشركات الإنتاجية للأفلام ,خرج من شركته أفضل المغنيين ,هو نفسه المغني فرونسوا 
توقفت سارا حينها صرخت مذهولة : أتقصد المغني نفسه فرونسوا المشهور 
فرد ليو صارخا بغضب : أنا أشهر منه ولا تعرفيني وهو تعرفينه ,ثم هدأ وأكمل " لما لا تتقدمين لإحدى المسابقات الغنائية أو تذهبين معي يوما لباريس و أقدمك لهم ,صديقي الحميم لن يرفض لي طلب ,ستصبحين نجمة بين ليلية وضحاها 
سارا : لا أريد ليس حلمي وأغرب عن وجهي ,ثم تابعت كصوت أشبه بالهمس كأنها تكلم نفسها :و إن كان غير 
مسموح لي 
فقال لها ليو بصوت هامس : لكنه حلمك حلمها ,وتوارى عنها ,فاستدارت مدهوشة تنظر إليه كان ذاهب يضع يده في جيبه واليد الأخرى يمسك بها هاتفه المحمول ,ثم قالت في نفسها " لم أسمع جيدا ربما فلا احد يعلم " توجهت للنادي ,فتحت الباب فوجدت صديقتيها جالستان ومعهما بيتر و غابرييال بعد أن أتموا إلصاق بعض الملصقات ويفكرون في ماذا يفعلون في الملصقات الأخرى للإعلانات ,توجهت نحوهم وتأسفت عن فعلتها فقد كانت غاضبة جدا ,حينها تسللت فكرة إليها فهي عادة تستغرق على الأقل ساعة ليهدئ من غضبها حتى إن استمعت للموسيقى التي تريحها دوما ,لكنها هذه المرة في ربع ساعة فقط أيعقل أن ليو هو السبب ؟فلاحظت ريتا شرودها ذاك ,أصبحت تلوح أمامها ثم قالت " سارا ..سارا مابك ؟"فاستيقظت سارا وقالت "أنا لا شيء فقط كنت أفكر "لكنها عادت لشرودها مجددا 
وضعت يدها أمام وجه سارا وبدأت تلوح لها حتى أفاقت, فقالت ليليا التي تقدمت نحوها قلقة: أمتأكدة ؟
فابتسمت سارا لتهدئهما : لا عليكما ,كنت أفكر بما أن غدا إجازة لما لا تأتيان لمنزلنا سنتسلى كثيرا ,ثم إن جدي من طلب مني ذلك 
فقالت ليليا في نفسها : ربما سيبدأ العم غريك في خططه لتتغلب سارا على مخاوفها التي لا نعرفها ,ثم قالت بصوتها العادي : أجل سآتي أنا وأنت ريتا ؟
ريتا : وأنا أيضا 
فقاطعهم غابرييال الذي سأل سارا ينخلل وجهه علامات القلق : ألم تري ليو لما كنت عائدة ؟
سارا : رأيته ذاهب نحو صفه لما ؟
غابرياال : لا لاشيء ,سأذهب 
بيتر : انتظرني 
ريتا : ماذا به 
نظرت سارا لليليا نظرة خبث مسكتها من ذراعها بقوة وهي تبتسم ابتسامة شريرة مبتعدتان عن ريتا 
سارا : هل فكرت في ما قلتله لك البارحة ؟
فاحمر خدي ليليا خجلا وقالت متعلثمة : ع ع عن ماذا ؟ 
فأحرقتها سارا بنظرتها الثاقبة في عينيها : تعرفين ماذا أقصد يا عاشقتنا السرية 
فابيضت ليليا من كلام سارا وكأن الروح خرجت منها وأصبحت كالصنم بعد أن قالت " ع عاشقة سرية ",فهزتها سارا وهي مدهوشة قليلا قائلة "ليليا مابك ؟ ليليا ؟"أما ريتا فلما رحلت سارا وليليا شعرت بالحزن فدون شك هما يخفيان عنها الأسرار ,لكن طردت تلك الأفكار السلبية عنها وقالت : لا..لا يمكن لا شك هناك أمر ليس علي أن أعلمه ,أما غابرييال وبيتر فلما ذهبا لعند صديقها وجداه يستمع للموسيقى ينظر للخارج من النافذة يضع يده على خده ويده الأخرى على الطاولة ,فجلس غابرييال على طاولة صديقه فانتبه ليو له نزع إحدى السماعات من أذنه كان يبتسم ابتسامة نادرة لم يعرف بيتر ما معناها لكن غابرييال عرف معناها وعرف لما صديقه شارد أيضا,فقاطعهما بيتر الصارخ " ما الذي تخفياه عني ابتسامتكما لا تبشر بالخير و الأفظع أني لا افهمها "فضربه ليو بلكمة خفيفة على ذراعه قال وهو مبتسم " الفضل كله لك لو لم تلح علي بالمجيء لما أنا سعيد جدا الآن " فوضع بيتر يده على الضربة وبدأ يحدق لصديقه ولم يفهم شيء لحظات حتى وضع يديه على رأسه وصرخ مجددا بصوت أعلى " لم أفهمكما أوضحا لي"فعقد غابرييال حاجبيه "كف عن الصراخ كالأطفال سنخبرك " فعقد بيتر حاجبيه و لمّ كتفيه "أخبراني وإلا سأنادي أختي لتكسر لكما رأسيكما ...هيا أسرعا "فنظر لبعضهما في نفس اللحظة ثم بدآ بالضحك ما زاد حيرة بيتر لكن أتاهما صوت الباب الذي فتح بشدة ,تقدمت نحوهم غاضبة ترفع كم ثوبها لنصف ذراعها وهي تقول " تضحكان هاه ...هل تشكان في أني لن أكسر لكما رأسيكما لأجل أخي بيتر أيها الأحمقان "فأتت ريتا وليليا من ورائها أمسكنها بصعوبة فهي كانت حقا تنوي ضربهما ,أما هما فنهضا من مكانيهما وتراجعا خوفا
ليليا : هيا أهربا لن نمسكها أكثر من ذلك 
ريتا : إنها كالوحش الجائر 
توقفت سارا واستدارت ومن عينيها تتطاير شرارات الغضب : أنا وحش جائر هاه 
فابتعدتا وهما ترتعدان وقالتا بصوت واحد في آن واحد: لا لم نقصد آسفتان 
ثم توجهت ريتا خلف بيتر ,مسكته من ذراعه وقالت وهي تهزها "أوقفها أنت الوحيد القادر على ذلك" فبدأت سارا بالضحك بشدة ممسكة بطنها "أ أنا مخيفة لهذه الدرجة ,نعيما المقلب ههه" فغضب الجميع عادا بيتر الذي كان يعلم أنه مقلب من البداية وصرخوا في آن واحد " هذا مقلب كادت قلوبنا أن تتوقف "ثم بدؤوا بالضحك بشدة 
ليو : ههه غيرت رأيي سأسميك آنسة المقالب
ليليا : لكني سأرده لك 
سارا : افعلي ذلك إن استطعت يا ع س ( قصدت سارا ب ع س عاشقة سرية )
احمر وجه ليليا خجلا مع أن الجميع لم يفهموا ما قصدته التي كانت تضحك ثم صرخت بشدة " تعالي سأكسر لك رأسك " فردت سارا وهي تهم بالجري خارجا " إن استطعت يا سمينة "لكنها قبل أن تخرج رمت لليو خاتم ذهبي مزين بماسة جميلة جدا وقالت مسرعة لأنها كانت تهرب من ليليا القادمة تجري نحوها "ليو أمسك ...إنه لك يبدوا أنك أوقعته وجدته صدفة خلف الثانوية احتفظ به جيدا إن كان غالي عليك وإلا أضعته مجددا "خرجت هاربة من ليليا وهي تضحك بشدة ,مسكه ليو بيده لما نظر إليه تفاجئ بشدة وضعه يده في جيبه كأنه يبحث عن شيء ما ثم قال بصوت أشبه بالهمس "إنه هو "في تلك الأثناء كانت ريتا لا تزال تمسك ذراع بيتر ,فلم ينتبه بيتر لذلك ولا هي ,انتبها في نفس الوقت و نظر كل منهما للآخر في نفس اللحظة تلونت خدود ريتا باللون الأحمر وابتعدت بسرعة قالت بصوت متوتر كثيرا "آسفة لم أقصد "لم ينتبه عليهما ليو وغابرييال لأن ليو كان يحدق للخاتم بينما غابرييال يحدق لليو ثم قال بصوت أشبه بالهمس لكنه مسموع : ما زلت حتى الآن تختفظ به " وابتسم واضعا يده على كتف صديقه ,حينها عادت سارا مجددا وقفت عند الباب نادت ريتا التي ذهبت إليها و انجلتا عن ناظريهم ,فاستدار بيتر لصديقه وبسخرية قال" والآن أ ستخبرانني أم أناديها فأنا لا أظن أنها ابتعدت كثيرا ههه"
فقال ليو وهو لا يزال شارد بذهنه ينظر للخاتم "سيكون جميل تفعله " فاستغرب بيتر كثبرا 
غابرييال : أنت ذكي في الدراسة وغبي في أمور الحياة ألم تفهم حتى الآن يا غبي ليو أحب أختك 
فقال بيتر مدهوش : لكن ليس لي أخت 
ففقد غابرييال صوابه بشدة وصرخ بصوت عال " سارا يا غبي "
فذهل بيتر تراجع خطوات للخلف وهو يحدق لليو فأحس ليو بذهوله وأنه يحدق إليه فرفع رأسه نظر إليه رفع أحد حاجبيه " ما بك ؟" فحنى بيتر رأسه وقال بصوت حزين " عليك أن لا تحبها "فذهل كليهما وقالا في صوت واحد "لما ؟" 
بيتر :إن كنت تحبها فعلا وتريد لها الخير ابتعد عنها وإياك والاعتراف,لها ما يكفيها 
ليو : ما الذي تقصده 
بيتر : لا يمكنني القول وعدتها بأن لا أخبر أحد ,لكن سألمح لك وأنت أكثر شخص سيفهم ,ماذا ستشعر لو كان 
الشخص الذي من المفترض أن يكون مصدر أمان لك هو مصدر الخطر ؟
ليو : أكرهه بالطبع وأحذر منه 
بيتر :ما تعيشه هي الآن هو كذلك ,وحتى إن اعترفت فستكرهك وتتجنبك 
ليو : لا يهمني شيء عندما يحين الوقت المناسب سأعترف وليحصل ما يحصل ,وتعرفاني إن أردت شيء فسأحصل عليه 
بيتر : حسنا انتظر حتى تعلم أسرارها ,ثم قرر تعترف أم لا ,هي حقا كأختي لا أريد لها سوى الخير 
غابرييال : ليو مهمتك صعبة ههه فأظن ورائها أسرار كثيرة 
كن الفتيات سعيدات مع بعض حتى وقفت أمامهن الفتاة ذات الشعر الأشقر الطويل والعيون البنية ,تذكرتموها إنها روز ومعها مجموعة من الفتيات ,وكالعادة أتت لتعكر صفو سارا المرح لكن سارا سبقتها ,توجهت نحوها وضعت يديها على خصريها وقالت بنبرة ساخرة " روز اشتقت لك لم تضايقني منذ أكثر من أربع وعشرون ساعة ,منذ أرسلت المغفل جوش " فتلونت روز بكل الألوان ,فابتسمت سارا ساخرة وبخبث أيضا "أعلم أنك أنت من أسلته لإيذائي وإيذاء صديقاتي والآن ابتعدي عن طريقي وإلا غيرت رأيي وأخبر الشرطة بكل ما أعرف "فحاولت روز مقاومتها وقالت بصوت ساخر هي الأخرى وبعد ضحكتها قالت "وإن أخبرتهم ماذا سيحصل ؟أ سيأتي والدك يا مدللة والدتيها اللذان تخليا عنها "ففقدت ليليا أعصابها وتوجهت نحوها تريد ضربها لكن سارا منعتها وقالت وهي تضع يدها على ذقنها بسخرية كأنها تفكر "لا ربما لن يأتيا "ثم أكملت "لكن هناك من يأتي "وقالت كلماتها الأخيرة بحدة شديدة أرعبت روز بشدة ,وذهبت مع صديقتيها بينما ليليا أخرجت لسانها ساخرة من روز ,لكن أوقفها كلام روز الذي صدمها بشدة جعلها تقف كالصنم "من مثلا ... ساشا"بقيت سارا متصمرة في مكانها بينما روز أكملت بسخرية "آه نسيت ساشا رحلت وتركتك ...رحلت بسببك وعاجلا أم آجلا سيرحل الجميع كما رحلت هي لأنك ستكونين السبب كما كنت السبب في رحليها هي يا قا..." وقبل أن تكمل كلمة "قاتلة " التي لم يفهمها أحد لأن روز لم تكملها بسبب الصوت الذي أتاها من ورائها يناديها كان ليو الذي ابتسم لها تقدم نحوهن ,ابتسم لروز وقال " روز هل يمكنك أن نتجول معا ؟"فطارت روز فرحا ووافقت على طلبه بسرعة ,بينما سارا استدارت وحاولت إخفاء صدمتها من كلام روز بابتسامة وقالت لصديقتيها "لنذهب نحن أيضا " 
ليليا : ماذا كانت تقصد روز بكلامها ؟
سارا : ستعتادين على اتهاماتها الجنونية لي كما اعتادت عليها ريتا 
ريتا : لا أدري ما سبب حقدها عليك 
سارا :لا أدري لكن غبائها يسليني أحيانا 
وضعت ذراعيها خلف رأسها وقالت وهي تحاول إبعادهما عن الموضوع " لنذهب للنادي ونستغل الدقائق الأخيرة للفسحة بتقرير نشاطات "
ليليا : لنسرع إذا 
لنذهب لروز وليو ,أخذها لزاوية فارغة من زاويات الثانوية وتغيرت ملامح وجهه للغضب الشديد 
_ هذا المكان مخيف لنرحل من هنا 
قال بصوت حاد وهو ينظر إليها بطرف عينها " لما تضايقينها ؟ولما أرسلت عصابة تحاول إيذائها؟"
_ أهذا ما جئت بي من أجله من أحل تلك القاتلة 
_ لا أفهم ما عنيته بمحاولة قول أنها قاتلة لكن إن كررتها مجددا فالشاب الذي يقف أمامك هو الذي سيصبح قاتل 
فارتعبت من نبرة صوته المخيفة كثيرا وعلامات وجهه المرعبة أكثر فصمتت
_ إن حاولت مرة أخرى مس شعرة من شعراتها أو مضايقتها ماديا أو معنويا كتذكيرها بأن والديها تخليها فلن يعجبك ما سيفعله ريكارد ليو لشركة والدك ,أظن أنك فهمت 
_ إذن أنت تحبها حقا ؟
_ أجل 
ثم أردف قائلا بصوت مرعب : و سأمحو من يحاول الاقتراب منها 
رحل تاركا إياها ترتجف كأن كانت تتحدث مع شبح وليس بشر فليو عندما يغضب يصبح شخص آخر مرعب جدا ..
في اليوم الموالي ,اتفقت ليليا و ريتا على الذهاب معا صباحا لمنزل سارا كانت العاشرة صباحا ,كانت ترتدي ليليا بنطلون جينز قصير يصل للركبة مع قميص وردي وتترك شعرها البني القصير يتدلى دون أن تربطه فهو يصل لكتفيها تقريبا وحذاء أسود بلا كعب .أما ريتا فترتدي ثوب لونه نيلي يصل للركبة بأكمام قصيرة جدا وحذاء نيلي بكعب متوسط وتربط شعرها بشريط نيلي على شكل ذيل حصان ,كانتا تتحدثان معا حتى مرتا معا على منزل كبير جدا لفت انتباههما لونه أبيض يبدوا أنه لسيد ثري جدا ,كان طرازه عصري حوله مفروش العشب على مساحات واسعة ويمتد من البوابة المعدنية المطلية باللون الفضي الجميل طريق إلى باب ذلك المنزل ,كانتا تحدقان لباب المنزل حتى فتح ,خرج منه شخص لم يكن غريبا عليهما ,يرتدي بنطلون اسود قميص رمادي فوقه جاكيت اسود يبدوا وسيم جدا بتلك الثياب فاللون الأسود يليق به ,كان يحمل مفاتيح سيارته ويتوجه نحو سيارة سوداء رياضية جميلة هي نفسها السيارة التي كاد يدهس سارا بها ,كان ذاك الشخص ليو ويتبعه قطه الأسود روكي ,لما فتح باب سيارته التفت للبوابة فوجد ليليا و ريتا تمران أمام منزله فأغلق الباب بسرعة واتجه نحوهما مبتسم وخرج ليلتق يهما
ليو : ريتا ,ليليا صباح الخير كيف حالكما ؟
ريتا ,ليليا : صباح الخير أخي ,بخير وأنت ؟
ليو : وإن كنت في أسوء حالاتي بمجرد رؤية أختي الحبيبتين أسعد أم أني مخطئ
ليليا : ههه شكرا لك 
ليو : أ ستظلان واقفتان هنا تعاليا لندخل 
ريتا : حقيقة كنا ذاهبتين عند سارا ولا نريد التأخر فأنت تعلم عاقبة ذلك ههه
ليليا : لا أريد أن أموت لا زلت صغيرة 
ليو : ههه تعاليا إذن لنذهب بالسيارة 
ريتا ,ليليا : لكن ...
ليو : لا دون لكن ,أخوكما الكبير وعليكما أن تطيعاني 
ليليا : ههه حسنا يا أخونا 
ريتا : هل تعرف منزلها ؟
ليو : أجل تلك المرة أنا أوصلتها لمنزلها لما تأخرتم وأنتن تنظفان النادي 
فتح لهما باب السيارة ,ركبت ليليا من الأمام أما ريتا فمن الوراء ,وانطلق بهما كانوا يتحدثون مع بعض وليو يقص عليهما الدعابات كي يضحكان ,لم تمض سوى خمس دقائق حتى وصلوا مع أنه لم يكن يقود بسرعة كبيرة ,لما نزلتا ذهلتا لحجم منزل العم غريك وجماله خاصة الورود المحيطة بالقصر من كل مكان ,كان من الطراز القديم أعجبهما كثيرا ,قاطعهم مرور سيارة سوداء جميلة ,نزلت منها فتاة ترتدي ثوب أبيض يصل للركبة حذاء أبيض بكعب متوسط تترك شعرها الطويل ينسدل على ظهرها ,كانت أيضا تضع شريطة على رقبتها ,لم يروها لأنها لما نزلت أعطتهم ظهرها لذا لم يتمكنوا من رؤية وجهها ,توجهت للقصر إلا أن سقط شيء من يدها فانحت لتحمله ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ ŽĔҜЯẲღ
مـــشرفه .ع الشقــــيآت ..!
مـــشرفه  .ع الشقــــيآت ..!
ღ ŽĔҜЯẲღ


مــزآجــي ..!" مــزآجــي ..!" : 10
مســـآهمتي الشقيه ..! مســـآهمتي الشقيه ..! : 348
نقـــآطي الشقيه ..! نقـــآطي الشقيه ..! : 400

رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..    رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2017 3:01 pm

مرحبا ...؟


اتمنى لكي اطيب الابداعات الشعرية والادبية والثقافية ايضا


شكرا لكي 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..
» رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..
» رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..
» رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..
» رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــلتٌقـى آلــُشقيـــيآت ♥ :: اجمل واحلىُ القصص والرواياآت ☻-
انتقل الى: