مــلتٌقـى آلــُشقيـــيآت ♥
رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     P_195aqwz1

ســـجلى معنآ ولن تندمي ♣️
مــلتٌقـى آلــُشقيـــيآت ♥
رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     P_195aqwz1

ســـجلى معنآ ولن تندمي ♣️

مــلتٌقـى آلــُشقيـــيآت ♥

الـــمتعهه والمــرحح معنــآ .,هيا سآرعي ^^
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..

حفظ آلپيآنآت؟
آلرئيسيةآلتسچيلفقدت گلمة آلمرورآلپحث فى آلمنتدى


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مشكلة ممكن حلها .؟
كود جعل صورة العضو دائري جوار آخر مساهمة
كود وضع إطار جميل للبيانات الشخصية ~
رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..
الصياد في شباك النجمة
إشادة بمبادرة سموه بتكريم الشركات الراعي
اللجنة المنظمة لبطولة العالم للناشئين لل
حامل اللقب المنامة يستهل مشواره بفوز مست
فتح باب الاشتراك في دورة التغذية والغدد
نبيل عبدالرحمن: نكن كل احترام للكابتن خل
الخميس أغسطس 31, 2017 2:28 am
الجمعة أغسطس 25, 2017 5:15 pm
الجمعة أغسطس 25, 2017 5:13 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:27 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:25 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:24 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:23 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:23 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:22 pm
الأربعاء أغسطس 23, 2017 3:21 pm












 

 رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتـ♥̨̥̬̩آإة شقـ♥̨̥̬̩ية
نـــآئبه الشقيآت .!
نـــآئبه الشقيآت .!
avatar


مــزآجــي ..!" مــزآجــي ..!" : 1
مســـآهمتي الشقيه ..! مســـآهمتي الشقيه ..! : 128
نقـــآطي الشقيه ..! نقـــآطي الشقيه ..! : 193

رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     Empty
مُساهمةموضوع: رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..    رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     I_icon_minitimeالإثنين يوليو 31, 2017 6:41 pm

البارت الخامس عشر+ البارت السادس عشر




شاهدتم في البارت السابق 
قاطعهم مرور سيارة سوداء جميلة جنبهم,نزلت منها فتاة ترتدي ثوب أبيض يصل للركبة حذاء أبيض بكعب متوسط تترك شعرها الطويل ينسدل على ظهرها ,كانت أيضا تضع شريطة على رقبتها ,لم يروها لأنها لما نزلت أعطتهم ظهرها لذا لم يتمكنوا من رؤية وجهها ,توجهت للقصر إلا أن سقط شيء من يدها فانحت لتحمله ... 


البارت 15
فانحت لتحمله ,كانت سارا فقد رأوا وجهها لما استدارت لتحمل ذلك الشيء كانت بض علامات الحزن تظهر على وجهها لكنها انجلت لما سمعت نداء صديقتيها اللتان كانتا قادمتان نحوها , عانقتاها بشدة ,أما ليو بقي أمام سيارته واقف يسترق مسند نفسه على مقدمة سيارته ,حتى هو أعجبته سارا بتلك الثياب ظل يحدق إليها دون أن تعلم 
سارا : آسفة لم أركما 
عقدت ريتا حاجبيها غاضبة : منذ متى وأنت تقودين لما لم تخبريني 
سارا : ههه آسفة منذ هذا العام فقط 
فمسكتها ليليا من ذراعها وبعيون القطة قالت بكل براءة : أرجوك علميني أنا أيضا القيادة 
سارا : ههه سأفعل 
ليليا : أين كنت ؟
فردت سارا بصوت ساخر كي تتجنب الإجابة : لن أقول مكان خاص
ليليا : هيا قولي 
سارا : كان لدي عمل بسيط فقط
ريتا : هذه الملابس تروقك كثيرا 
سارا : نسيتما نفسيكما أنتما جميلتان جدا بها 
وضعت ليليا إصبعها على ذقنها وهي تفكر في صفة تشبه بها سارا " أنت تبدين ك ك كالملاك " وطارت معانقة إياها بعد أن أكملت جملتها لكن تغير لون وجه سارا التي غرقت في ذكريات الماضي ,حتى أيقضها صوت ليو 
ليو : مرحبا 
سارا : ليو ! مرحبا 
ريتا : مرننا مصادفة على منزل ليو فأصر على اصطحبنا معه 
فنظرت سارا لمعصبها أين كانت تضع ساعتها اليدوية :جيد لم تتأخرا ههه
ريتا : أعلم كنت لتقتلينا
فعقدت سارا حاجبيها بطريقة طفولية :لست بهذا السوء ,ثم انجلت علامات الغضب المصطنع وأكملت :ههه لندخل 
ليو : أنا علي الذهاب ,نلتقي بعد يومان أي عندما تنتهي العطلة 
ليليا : لما ؟
ليو : علي الذهاب لباريس مساء اليوم لدي أعمال 
ريتا : بالتوفيق إذا 
فجأة أتت خادمات سارا شيني ,تريا وشيني وقلن بصوت واحد متعمدات ايخاف سارا "مرحبا سارا "وحدث ما توقعنه خافت سارا كثيرا ,صرخت بصوت عال بعدها " أتنوين قتلي "فبدأ الجميع بالضحك 
تريا : أجل نريد ذلك لأننا مللنا دون عمل ,فكل شيء تؤدينه لوحدك 
ثم تقدمت نيفا نحو سارا محدقة لها بخبث " من هذا الوسيم أهو حبيبك ؟ ألم تقولي أنك لن تضعي حبيب لك في حياتك "قاصدة ليو الذي انفجر بالضحك بينما سارا حدقت لها بغضب بطرف عينها وصرخت مرة أخرى "سأصاب بجلطة بسببكن أنتن الثلاث " 
نيفا : ههه أيعني أنه ليس حبيبك 
شيني : لا لو كان كذلك أو كانت معجبة به لإحمر وجهها خجلا وتغيرت ملامحها 
تريا : لما ألها قلب أصلا لتحب 
نيفا : أجل نسيت أن قلبها حجر 
سارا :عندي سقراطات في بيتي ولا أدري ,أصمتن وإلا أرسلتكن للمريخ 
ريتا : ههه من هاتي ؟
ليليا : ههه سأتعلم السخرية منك منهن 
شيني : أنا شيني وهاتي نيفا ,تريا خادماتها الخاصات وأحيانا نعمل كخادمات للقصر كله لأن لا أعمال لدينا مع سيدة النظافة التي جنبكم 
سارا : إن نطقتن حرف آخر فيتندمن 
تريا : ماذا ستفعلين 
سارا :أنادي مرغريت مثلا ((مرغريت هي رئيسة الخدم في قصر جد سارا كبيرة في السن وصارمة جدا ))
وبمجرد أن أكملت جملتها هربت الخادمات الثلاث فكل من في المنزل يخاف السيدة مرغريت لصرامتها الشديدة 
ليو : من مرغريت ؟
سارا : رئيسة الخدم 
ريتا : يبدوا أنها مخيفة جدا 
سارا : ههه أكثر مني 
ليليا :ليو إن لم تكن مستعجل اشرب كوب قهوة معنا ثم اذهب 
سارا : أجل فقد قلت أن الطائرة مساءا 
حدق ليو لسارا مبتسم بسخرية : هل أعتبرها دعوة خاصة لي من مرشدتي ؟
فاستدارت سارا ذاهبة للقصر بعد أن حدقت له بطرف عينها غاضبة قليلا:مزعج 
ريتا : ألن تتغيري أبدا 
دخلوا معا من الباب الرئيسي للمنزل كانت أرضينه خشبية جميلة مفروشة ف بساط أحمر عريض جدا على جانبه مساحة قليلة باللون الذهبي ,يمتد البساط ليصل لدرجين طويلين عرضيين أيضا منحنيين ومنفصلين درج من الجانب الأيمن أما الآخر الأيسر مفروشان أيضا بنفس البساط ,على جانبهما سور خشبي جميل باللون الأبيض ,في المساحة التي بين الأدرج يوجد كنبات حمراء وطاولة فوقها أصيص زهور جميلة زجاجي ,وفوق ثريا كريستالية جميلة وكبيرة أما الجدران فباللون الأبيض معلق عليها لوحات غالية ,كان الديكور جميل والألوان متناسقة ,فتقدمت ليليا مبدية إعجابها "ما أكبر القصر الذي تعيشين به إنه رائع "كانت لا تنتبه لما أمامها فاصطدمت بامرأة كبيرة في السن كانت نفسها هي مرغريت ,فتأسفت ليليا كثيرا وتوقعت أنها ستحصل على مجلة من التوبيخ 
فردت مرغريت مبتسمة : لا عليك يا ابنتي ,ممم يبدوا أنكم أصدقاء سارا ؟
سارا :أهلا خالتي مرغريت ,هاتي صديقتي ليليا و ريتا وهذا ليو زميل لي ,هذه هي مرغريت التي قلت لكم عنها 
ريتا ,ليليا وليو : متشرفون بك سيدتي 
سارا : يمكنكم الجلوس هناك وخالتي ستكون في خدمتكم ,سأذهب لغرفتي دقيقتان وأعود 
ريتا : حسنا 
ذهبوا و جلسوا معا في المكان الذي بين الأدراج وأتت مجموعة من الخادمات ليكن في خدمتهم ,اما سارا فذهبت لغرفتها ,رآها جدها الذي كان يريد النزول للقاء صديقاتها ,قال في نفسه عندما رآها ترتدي تلك الملابس البيضاء "أما زلت ترتدين تلك الثياب كلما ذهبت لزيارة قبرها "أما هي فتحت خزانتها ارتدت تنورة حمراء قصيرة لما فوق ركبتها قليلا وقميص أبيض و جاكيت اسود قصير جوارب سوداء تصل حتى ركبتيها وحذاء بنفس اللون ,ربطت شعرها الطويل على شكل مشطة ذيل حصان لكن جعلته على جانبها الأيسر ,كانت تبدوا طفلة بتلك الملابس ,ذهبت تجري ركبت سور الأدراج تزلحقت عليه ثم قفزت على الأرض,لما رأوها تقوم بتلك الحركة ضحكوا جميعا عليها ,أما هي فابتسمت وذهبت إليهم .
وضع غريك يده على رأسها وقال : تكبرين في سنك لكنك لا تزالين صغيرة في داخلك وبريئة
وضعت هي يدها على خصرها وقالت بصوت طفولي ساخر : نسيت نفسك طلبت من ريتا وليليا مناداتك بعمي 
غريك : الشريرة هزمتني 
وبدأ الجميع بالضحك مجددا فجدال سارا مع جدها مضحك جدا ,إلا أن استأذنهم ليو بالذهاب فأذنوا له وأمر غريك سارا بمرافقة ليو لسيارته ففعلت ,واستغل فرصة بقائه وحده مع صديقاتها ليليا و ريتا ليكملهما في كلام خاص
غريك : ما أريده منكما وسيكون جميل كبير 
قاطعته ليليا : آسفة على المقاطعة عمي ,لن يكون جميل إنه واجب ي صديقتي ولا أحب لا إلا الخير
ريتا : معها حق يا عمي 
غريك : شكرا لكما ,هي تخاف من البحر مع أنها سباحة ماهرة ,لا تحب قطع الوعود خاصة عن البقاء معا ,تظن أن كل من يقطع وعد بأن لا يتركها سيتركها ,حتى المثلجات تدخل في خوفها هذا ,وهناك شارع سأعطيكما عنوانه لا تحب عبوره أو أن ترى شخص يقطعه ..
فقاطعته ريتا : أجل لاحظت ذلك ,لا تحب أن يعبر أحد الطريق قبلها أو ورائها وتذكرين يوم كان بيتر يضع رجل في الطريق ورجل في الرصيف كيف صرخت في وجهه ,يوم أخذتنا للمطعم على حسابها 
ليليا : آه أجل 
غريك : سأخبركما بعنوان الطريق ,لا تحاولا ذلك اليوم ستشك في أمري 
أما حينها كانت سارا قد أوصلت ليو لسيارته ,فنظر إليها بغضب مصطنع ,أما هي فنظرت له بعفوية ولا مبالاة "ما بك ؟" 
_لما نزعت الملابس البيضاء إنها تلائمك كثيرا ؟!!
فأخرجت لسانها بطريقة طفولية : لا دخل لك في ما ارتدي 
_ ههه أمازحك لا داع للغضب ,إلى اللقاء مجددا
_ إلى اللقاء ولا تتهور في القيادة ,أوصل سلامك لعائلتك خاصة أمك 
_ لما خاصة أمي ؟
_ ألم تقل سابقا إنها تشبهني لنقل إذا أني أهدي سلامي لشبيهتي 
_ ههه حسنا 
و استدارت تركض للقصر ,أما هو لم ينطلق حتى انجلت عن ناظريه ثم انطلق لما رحلت أحس بالضيق كأن روحه ذهبت ورائها ملاحقة إياها ,أما صديقاتها فلما رأينها غيرن الموضوع ,نهض غريك وتركهن معا ,فاصطحبتهن لغرفتها دخلن فأعجبتهن كثيرا .
ليليا : أنت كالأميرة في هذا القصر ,كل شيء رائع 
فجلست سارا على سريرها: ربما 
ليليا : ريما بل أكيد 
كانت حينها ريتا قد دخلت غرفة أخرى ,غرفة المكتبة ,وجدت رفوف كثيرة ومجموعة من الكتب ,بدأت تتجول وتقرأ عناوين الكتب ,حتى رأت ألبوم صور أخذته فوجدت مكتوب فيه "المستقبل المجهول "وقد كان فارغ فأرجعته لمكانه ,أخذت الألبوم الذي جنبه ,كان مكتوب فيه "الحاضر السعيد " وصورتها هي وليليا وسارا التي التقطوها في مقدمة الغلاف ,لما فتحته وجدت فيه صور التقطوها معا ,في كل نهاية يوم ,أرجعت وأخذت الألبوم الذي جنبه صدمت لما وجدت مكتوب "الماضي الأليم ونفس الصورة التي غضبت لما رأتها التي كانت لها ولمونيكا والفتاة قصيرة الشعر ,التفت يمينا وشمالا فلم تر سارا ,فتحته فوقعت منه ورقة حملتها ,فتحتها وصورتها بهاتفها المحمول ,أعادتها للألبوم وأعادت الألبوم لمكانه ,وذهبت لعند صديقتيها وكلها شوق لترى مضمون الورقة .
ليليا : ماذا نفعل أنخرج ؟
سارا : لنذهب معا 
وقلن معا بصوت واحد وعال : للتسوق 
خرجن من الغرفة لكن قاطعها صوت رئيسة الخدم التي كانت متوترة قليلا 
سارا : خالتي ما الأمر ؟
مرغريت : ستأتي عائلتك للفطور اليوم ,لذا لا تتأخري 
سارا : أكنت متوترة من إخباري ؟ ههه لا عليك ولا تنتظروني لن آتي وإن سألوني عني اللذان يسميان نفسهما والدي فقولي لهما أني في مكان بعيد عنهم وسعيدة جدا 
مرغريت : حسنا وانتبهي لنفسك 
ودعتها مرغريت بابتسامة عريضة لأنها لم تكن تريد منها البقاء للفطور فوالدها حتما سيفعل شيء سيء لها ,وذهبن معا بسيارة سارا للتسوق ,كان يوما ممتعا جدا وعدن محملات بالأغراض الكثيرة بعد أن فطرن معا في المطعم ,كن سعيدات جدا فيومهما كان مسلي جدا ..
*** : أنت تبدين كالملاك 
سارا : أنا لماذا ؟
*** : كل شيء ترتدين أبيض حتى مثلجاتك بيضاء ههه
واستيقظت سارا من هذا الحلم مفزوعة وهي تنادي شخص ما,كانت تتعرق بشدة,نظرت للساعة كانت لا تزال الثانية ونصف صباحا ,قالت في نفسها " هذا الحلم عاد مجددا "وضعت يدها على رأسها ثم نزعت الغطاء عنها شربت كوب ماء عادت لفراشها لكنها لم تستطع النوم ...
في اليوم الموالي والأخير للعطلة قضته ريتا وليليا معا ,لأم تكن سارا معهما لأنها كانت مشغولة جدا ,واستغل ذلك ليفكرا في حل في سارا ,هنا تذكرت ريتا أن تري ما صورته لليليا .
_ ما هذا ؟
_البارحة لما كنا في غرفة سارا ,ذهبت لمكتبتها الموجود في غرفتها ,وجدت ثلاث البومات 
وروت لها كل شيء بالتفصيل ,ثم أكملت : وهذا ما وجدته ؟
_ ما هذه ؟
_ أغنية النجم اللامع 
_ أغنية النجم اللامع ؟ ما هذه الأغنية ؟
_ لا أدري لكن على ما يبدوا أن سارا من ألفتها فهذا خطها لما كانت صغيرة 
_ أنظري في الأعلى كتبت مهداة إلى ستار
_ من هذا ستار؟
_ وما أدراني أنا ؟
ثم أردفت : لكن ما يحيرني لما كانت مع ألبوم صديقاتها القدامى ؟فأنا تصفحت الألبوم بسرعة ولم أر الصور جيدا ربما كان ستار هذا بينهم ولم أره 
_ وربما وضعت الورقة عشوائيا هناك 
_ ربما ,لكني سعيدة لأننا تمكنا من إسعادها ولو قليلا 
_ معك حق ولنتفق على المضي من أجل إسعادها 
كان هناك شخص على عكس ليليا وريتا لم يقض ذلك اليوم سعيدا ,خرج غابرييال من منزله الذي كان كبير جدا كان مزاجه سيء كان يرتدي سروال اسود وقميص أسود بمسك بهاتفه ويشكل رقم ما كان رقم صديقه ليو ليطمئن عليه ,تكلم معه وكان بخير ,أراد ركوب سيارته السوداء من نوع مرسديس ,حتى أحس بيد تمسكه من يده ,كانت أخته الصغرى ميرا ((ميرا أخت غابرييال الصغرى في 7من عمرها وهي شقية جدا مرحة وتحب اللعب))
ميرا : غابي ألن تلعب معي 
غابرييال : قلت لك مليون مرة لا تناديني بغابي 
ميرا : حسنا بشرط أن تلعب معي الآن 
غابرييال : انا مشغول 
فغضبت ميرا بشدة وقالت بصوت عال : أنت دوما مشغول ولست مهتم بي ,أحب جيمي أكثر منك ((جيمي أخ غابرييال الأكبر في 20 من عمره ويدرس بالجامعة ))وذهبت تركض لداخل المنزل 
فركب سيارته قائلا في نفسه "مزعجة "انطلقت بسيارته في هدوء ,التقى بعض من أصدقائه وعندما أراد مساءا العودة للمنزل حتى وقفت سيارة سوداء أمامه أعاقت طريقه ,بل كاد يصتدم بها ,خرج منها مجموعة من الشبان يرتدون بدلات سوداء ونظرات سوداء أيضا ,في أياديهم مسدسات ,فخرج هو الآخر من سيارته 
_ ماذا تريدون ؟قلت أني انسحبت 
_ أنت تعلم أن لا انسحاب من عصابتا, عصابتنا كمنزل تدخل له ولا تخرج, وإن أردت تموت 
_ تقتلوني هاه حاولوا ...أنا أنتظر 
_ اسمع لا نريد إيذائك لأجل ابن رئيس العصابة ليو ,لذا اختر السلام ,لكن اعلم أننا نستطيع مساس عائلتك 
_ حاولوا ذلك لترو ماذا أفعل بكم 
_ أنت البادئ ويبدوا أنك تريد الحرب...خطفنا أختك ميرا ,تراجع عن قرارك ,كنا ننوي إعادتها إن وافقت دون إيذائها ,لك الخيار
توتر غابرييال بشدة وصرخ : أنتم كاذبون 
فشغل أحدهم مسجلة فسمع غابرييال صوت أخته تقول "غابرييال أرجوك أخي أنقذني أنا خائفة أرجوك أسرع أخي "وقد كانت تبكي ومن نبرة صوتها خائفة جدا فقال ذلك الشخص : من الكاذب الآن ؟ فقد غابرييال أعصابه وأطلق النار عليهم ,و بدؤوا يتراشقون النيران ,حتى أتت سيارة سوداء ,كان ليو خرج منها وقال بصوت عال مرعب "توقفوا "فتوقفوا جميعا ,تقدم نحوهم وبدأ رجال العصابة يرتعبون من وجه ليو المملوء بعلامات الغضب وعينيه اللتان يتطاير منها شرارات الغضب .قال بصوت حاد شديد "ماذا فهمتم من معنى كلمة لا تقتربوا من صديقي ؟"فبقوا صامتين " ارحلوا وان اقتربتم منه مجددا فستندمون أنتم ووالدي معا "
_ لن نذهب سيدي عليك المجيء معنا لأن والدك يبحث عنك ويريدك
فرد ليو ببرود :وإن قلت لا 
_ سنلجأ للقوة 
_ تفضلوا خذوني إليه بالقوة 
فصرخ غابرييال عليه بصوت عال : أحمق ماذا تقول
أتى شخص من ورائهما ووجه مسدسه صوب غابرييال ,كان شخص منهم ,قال : سنقتله 
انطلقت رصاصة لا يدرون من أين أصابت مسدس ذلك الشخص ,انطلقت رصاصة أخرى مصيبة إياه في ذراعه ورصاصات أخرى أصابت الأشخاص الآخرون ,فخافوا وفروا بسيارتهم ,أما هما فبقوا مدهوشان يبحثان عن من القناص الذي ساعدهما ,ثم لمحا شبح شخص ما في الطريق المقابلة لهما يمسك في يده سلاح قنص متطور ,توجه نحو سيارته فذهب نحوه ليو يركض لكنه انطلق بسيارته مسرعا ,لكن ترك ورقة مكتوب فيها بالخط الأسود كلمة مزخرفة " ستار "وأسفل تلك الكلمة مكتوب : ميرا بخير ,غابرييال لم يختطفوها أصلا وذاك الذي سمعته صوت مستعار 


شاهدتم في البارت السابق 

انطلقت رصاصة لا يدرون من أين ,أصابت مسدس ذلك الشخص ,انطلقت رصاصة أخرى مصيبة إياه في ذراعه ورصاصات أخرى أصابت الأشخاص الآخرون ,فخافوا وفروا بسيارتهم ,أما هما فبقوا مدهوشان يبحثان عن من القناص الذي ساعدهما ,ثم لمحا شبح شخص ما في الطريق المقابلة لهما يمسك في يده سلاح قنص متطور ,توجه نحو سيارته فذهب نحوه ليو يركض لكنه انطلق بسيارته مسرعا ,لكن ترك ورقة مكتوب فيها بالخط الأسود كلمة مزخرفة " ستار "وأسفل تلك الكلمة مكتوب : ميرا بخير ,غابرييال لم يختطفوها أصلا وذاك الذي سمعته صوت مستعار 


البارت 16

أتى غابرييال وأخذ الورقة من يد صديقه "من هذا ستار ؟"
_ لا أدري ولكن أنا متأكد من أننا سنراه مجددا 
_ لما أنت متأكد 
_ سترى وآسف عما جرى كان علي منعك من البداية 
_ لا تلم نفسك أنا السبب ليتني سمعت كلامك ولم أنظم للعصابة 
_ لنتبادل السيارات, فسيارتك يظهر عليها اثر الرصاص, سبق وتبادلنا السيارات قبل اليوم ولن يشك والداك بشيء 
_ حسنا ,لنذهب 
_ لنتعشى معا والعشاء على حسابك ههه
_ يا لك من بخيل لو كنت أنا سارا لكان العشاء على حسابك 
فضحك ليو : لو كنت ههه لكنك الآن غابرييال يعني ادفع ههه
_ أنت غالي تستحق الأغلى ,لنذهب لأرقى مطعم في المدينة ,ولن أقلق لأن علبة الدواء معي 
وأخرج من جيبه علبة دواء ليو ,فبدأ ليو بالضحك وتبعه غابرييال ,ذهبوا للمطعم وتعشو معا ومضى بقية اليوم على خير ...
صرخت سارا بأعلى ما لديها : ..وعدتني أن تبقى معي 
رمت الزجاجة الملطخة بالدماء جانبا ,لم تتحمل ,لم تعد تقوى على الوقوف كل شبر من جسدها يرتجف فسقطت ,وضعت يدها على وجهها وبدأت بالبكاء بشدة ثم صرخت بشدة " *** أنت أكبر مخلف بالوعود أكرهك ..أكرهك كثيرا .." 
واستيقظت سارا مجددا على إثر هذا الكابوس الآخر ,نظرت للساعة إنها الرابعة ونصف ,تبقي نصف ساعة على موعد ذهابها للركوض خارجا ,فهي تمارس هذه الرياضة في الصباح الباكر ,رتبت غرفتها ثم لبست بدلتها الرياضية التي كانت سوداء ,وضعت قبعة البذلة الرياضية على رأسها ووضعت السماعات ايضا وبدأت تركض وهي تنظر للأرض ,كانت شاردة حتى ارتطمت بشيء ما ,لما رفعت رأسها لتعذر تفاجئت 
_ أنظروا لمن قالت لي اخفض صوت السماعات وانتبه أكثر
فردت سارا وهي مدهوشة : ليو!غابرييال! ماذا تفعلان 
غابرييال: ما تفعلينه نمارس الرياضة 
كان كل منهما يرتدي بذلة رياضية سوداء أيضا ,فنهضت قائلة" لنمارسها معا ,جيد أني وجدت من يمارسها معي كنت أشعر بالوحدة سابقا "وبدؤوا بممارستها معا والحديث
قال غابرييال في نفسه :أيها المخادع علمت لما قررت هذا القرار الغريب فجأة,وقد كان يقصد قرار ممارسة الرياضة صباحا باكرا بعد أن كان يمارسها ليلا 
سارا : منذ متى عدت من فرنسا 
ليو : البارحة مساءا 
سارا :وكيف كان حال عائلتك 
ليو : بخير ,وأنت كيف حالك وحال ريتا وليليا ؟
سارا :بخير ,ألم يأتي بيتر معكما 
غابرييال : لا فضل النوم 
سارا : ذاك السمين سأريه من اليوم احجزا له مكانا معنا 
غابرييال : ههه ناديني عندما تبدئين بمعاتبته 
ليو : ههه لما المسكين , من الغريب والنادر إيجاد فتيات يمارسن الرياضة وفي مثل هذا الصباح الباكر
سارا : لا شيء أجمل من نسيم الصباح الجميل 
غابرييال : أتفعلين ذلك لأجل رشاقتك وجمالك أم صحتك ؟
سارا : وما نفع الجمال والرشاقة دون الصحة 
وبقوا يتحدثون مع بعض حتى أنهوا جريهم أوصلوا سارا ثم عادا مع بعض فنظر غابرييال لليو وقال : أنت مخادع وماكر 
_ لما ؟ ههه
_ قررت ممارسة الرياضة صباحا لتلقيها فقط 
_ وما ذنبي أنا ...صدقني عندما تكون معي أسعد وعندما تبتعد أتألم واشعر أن روحي ذهبت ورائها 
فنظر غابرييال لصديقه بطرف عينه مصدوم الذي كان يبدوا أنه يعبر بصدق ,لم يفعل ذلك سابقا ثم قال :أنت حقا مغرم ههه ثم تابع كلامه : اروي لي أكثر 
_ لن افعل فأنت تسخر مني 
_ لا أسخر لكني مصدوم منك, كيف تغير صديقي بفضل فتاة يراها لأول مرة 
_ أنا مثلك, ربما لأنها تشبه والدتي, لا أعلم لكني أريدها وأريد أن أراها سعيدة دوما, أكاد أجن لما أراها تضحك وسعيدة ومستعد لأصبح مجرم أقتل كل من يقترب منها 
_ ههه ماذا عن آنجل ؟
_ تدبرت أمره 
_ ماذا تعني ؟ 
_ ههه لاشيء 
لما وصلت ليليا للنادي وجدت سارا وصلت قبلها وتنتظرها أمام باب النادي 
_ صباح الخير ليليا ,أراك مبكرة اليوم 
فذهبت ليليا نحوها وعانقتها :هذا لأني اشتقت لك أنت وريتا ,بالمناسبة أين هي ؟
_ لم تصل بعد ,لدي أخبار مفرحة لك 
فقالت ليليا وهي تفتح النادي : ما هي يا بطلتي ؟
_ قررت أن ابدأ في التقريب بينك وبين غابرييال 
فصرخت ليليا مدهوشة : مم ماذا ؟
_ ههه لا داع للصراخ لنجلس كي نخبرك 
وجلستا معا ,كانت تتشوق ليليا لسماع كلام سارا 
_ هيا أسرعي تكلمي 
_ ههه قبل ساعات كنت معه هو وليو 
فدهشت ليليا وفتحت فاها من الصدمة وقالت متعلثمة : قبل ساعات كنت معه ؟؟
_ تعلمين أني أمارس رياضة الجري كل صباح ,التقيت بهما ومارستها معهما وغدا سأمارسها أنا ,أنت وهما 
_ تسخرين مني صح 
فنظرت لها سارا نظرة جادة : لا ,أنا لا اسخر منك 
فنهضت ليليا معانقة إياها ,فليليا كلما تفرح تعانق الشخص الذي أفرحها ,ابتسمت سارا عندما رأت ليليا فرحة إلا أن اعتدلت ليليا في جلستها اختفت علامات الفرح من وجهها وظهرت بدلها علامات استغراب وتساؤل ,رفعت احد حاجبيها مستغربة وقالت :أ تساعديني لأني مجرد صديقة ؟
فابتسمت سارا ضحكت قليلا وقالت : أجل ولأني أعلم أن الحب من طرف واحد امر صعب ولا اريدك تجريب ذلك الألم
فصرخت ليليا بصوت عال متحمسة : تعنين أنك جربته ؟وأحببت شخص ما ؟
ثم أردفت وهي تضع يدها على خدها : هيا اروي لي عن الشخص الذي جعل قلبك يدق 
فضحكت سارا قليلا : بصراحة أجل جربته ودق قلبي بشدة 
_ لمن ؟
_ لا يهم كان ذلك قديما قبل سنوات كثيرة
وأتت حينها بيتر ,ريتا ,غابرييال وليو ,وقد كان غابرييال يمسك بيتر من يده ثم قال ساخرا :أتيتك به سارا هيا وبخي هذا السمين ههه
بيتر : اتركني يا مزعج 
قاطعتهم ليليا التي نهضت مسرعة نحو ريتا قائلة : صديقتي متحجرة القلب تلك أحبت من قبل ههه أتصدقين ههه لكنها لا تريد قول من لأنه كان حب من طرف واحد 
فغضبت سارا وضربت يدها على الطاولة بشدة أصدر ذلك صوت مرعب كانت تحني رأسها غاضبة, ثم رفعت رأسها وشرارات الغضب تتطاير من عينيها, توجهت نحو ليليا قائلة " أ تريديني أن أفضحك أيتها المزعجة "ثم أكملت وعلى وجهها علامات السخرية "يا ع س "
ليليا : لا يهم أنت أيضا كنت ع س ههه
سارا : لترتاحي كنت ولا زلت وسأبقى أعشقه وأحبه 
أخرجت لسانها بطريقة طفولية مضحكة وخرجت من النادي غاضبة ,كانت تلك الكلمات كضربة موجعة لليو ,شرد في ذهنه أما صديقيه فنظرا إليه بشفقة ,كانا خائفين أن يعود لطبيعته القديمة بعد ما سمع ,حتى قاطعهم قول ريتا لليليا " أ الذي تتحدث عنه هو ستار ؟" فذهل غابرييال وليو 
غابرييال : من هذا ستار ؟ من هو ؟أ تعرفانه ؟
ريتا : سنخبركما لكن لا تقولا لها ,يوم ذهبنا لزيارتها عبثت بأغراضها فسقطت ورقة هي عبارة عن أغنية ألفتها سارا لم تكن تلك الأغنية مكتملة بعد مع أنها كتبتها لما كانت صغيرة قليلا ,وأعلاها كتبت مهداة إلى ستار 
ليليا : عنوان الأغنية هو النجم اللامع
غابرييال : وهل تعرفانه أو حكت لكما عنه من قبل ؟
ليليا : ولما أنت مهتم ؟كأنك التقيته أو تعرفه قبلا
غابرييال : فقط تكلمي 
ليليا : لن افعل 
غابرييال : مزعجة 
ليليا : أصمت
بيتر: هل تعرفانه ؟
ليو : سنقول لك لاحقا ,ليليا أرجوك أخبريني
ليليا : الحقيقة لا نعرف عنه شيئا ما نعرفه أخبرناكم به 
ريتا : بل هناك شيء آخر يبدوا أن لها ماض أليم معه 
ليو : هكذا إذن وهي لا تزال تحبه رغم هذا 
ثم قاطعهم رنين الجرس ,مرت الحصص بشكل عادي ,كل منهم أخذ درس إلا سارا وبيتر اللذان كان لهما فحص مفاجئ في مادة الكيمياء ,لكن سارا لاحظت بيتر أنه ليس بخير ,عند الفسحة اجتمعت الفتيات معا وحتى الشبان أتوا إليهم بقوا يتحدثون معا إلا بيتر الذي كان شارد طوال الوقت ,قاطعهم مجيء آنجل وإريك ,ناد آنجل أخته ليحدثها على انفراد أما إريك بقى معهم ,تفاجئ آنجل لما رأى ليو قد سبقه وبدأ ينظر إليه بحقد و غضب شديدين لم يفهم معنييهما ,لكن رحل غير مبال به .
سأل إريك بمرح : كيف حالكم جميعا ؟
الجميع : بخير
ليليا : وأنت ؟
إريك : ومتى أنا لم أكن بخير 
ريتا : دائما 
إريك : ماذا ؟
ريتا : ماذا ماذا ؟قلت الحقيقة
إريك : أكون مغك لست بخير لأنك تمنعيني من أكل الحلوى وتجبريني على الانتظار
ليليا : ههه ريتا لما تفعلي ذلك بأخاك 
إريك : ترين لها أخ رائع مثلي ولا تعاملني جيدا
فردت ريتا بصوت ساخر : أجل رائع جدا جدا 
إريك : بيتر مابك شارد ؟
بيتر : أنا ..لا لا شيء 
أما سارا و آنجل اللذان كانا على إنفراد فقد كان يستفسر أخاها عن سبب غيابها يوم العطلة الأول عندما أتت عائلتها لمنزل جدها 
حنت سارا رأسها حزينة وقالت : لا أريد رؤيتهما 
_ لا بأس أفهمك ,المهم أنك بخير 
رفعت رأسها مبتسمة : شكرا أخي 
_ شيء آخر 
_ ما هو ؟
_ احذري فالعيون التي تتربص بك كثيرة إياك أن تخدعك المظاهر الكاذبة ودموع التماسيح 
_ لا تقلق أنا أقوى من أن اضعف أمام هذه الأشياء, ثم أن لي أخ يحبني ويحميني ماذا أفعل بما يسمى الحبيب وأنت أيضا إحذر
_ سعيد لأنكي فهمتي قصدي لا تقلقي فأنا أيضا لي أخت رائعة,لن أعطلك أكثر أهتمي بنفسك 
_ إلى اللقاء
_ إلى اللقاء 
وذهبت أراد الذهاب ورائها لكن اوقفه صوت قائل بسخرية"أكنت تقصدني بكلامك ؟"استدار آنجل مبتسم بسخرية وقال "أجل يا... 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ ŽĔҜЯẲღ
مـــشرفه .ع الشقــــيآت ..!
مـــشرفه  .ع الشقــــيآت ..!
ღ ŽĔҜЯẲღ


مــزآجــي ..!" مــزآجــي ..!" : 10
مســـآهمتي الشقيه ..! مســـآهمتي الشقيه ..! : 348
نقـــآطي الشقيه ..! نقـــآطي الشقيه ..! : 400

رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..    رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..     I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2017 2:59 pm

السلام عليكم 


شكرا مرة تانية للابداع


سلمت اناملك مع خالص شكرى واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية مشرقة|"بنات الثانوية " ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــلتٌقـى آلــُشقيـــيآت ♥ :: اجمل واحلىُ القصص والرواياآت ☻-
انتقل الى: