حينَ أموتْ .. هل سيموتُ معي :
حلمي ,,صراخي ,,غصاآتُ بكائي ورنينُ ضحكـاآتي !؟ كل شئ ؟
أ سأكونُ مجردَ ذِكرى تبكي أحبابهاآ ! وتُضحكَ أعداءهاآ فرحاً وراحة ؟
إني لمصدومْ .. أ سيتذكرني أحدكمْ بِ دعوة صاآدقة !؟تذكروني بالخيرْ ~|
السسلام عليكم ورحمه الله وبركآته
آسسعد الله آوقآتكم بالرحمه والغفره روآد القسسم الإفآضل
كيف حآلكم وآحوآلكم .؟. يآرب يكون الجميع بخير وبآفضل حآآل
يسسعدني آن أطرح لكم نقآش
فـ آهلاً وسسهلاً بكم في طيآت هذآ النقآش
الفكرهه 
اليوم أعزائي احببت الخروج عن المألوف ! والتكلم في قضيه موجودة حقاً ولكن
نخاف او نشعر بالـإاحراج للتطرق والكلام فيها والخوض في غمار طيااتها الـآ وهي (الـإنتحاآر ) ,,
الكلمة لوحدهاا لها صدى ووقع غير جميل على الاذن وخاصةً في مجتمعنا العربي المسلم بسبب تحريم
الدين الإسلامي الحنيف لقتل النفس والإنتحار بالـإضافة الى عاداتنا وتقاليدنا ومجتمعنا العربي بشكل عاام
السؤال هو ..لماذا يقدم الشخص على هذا الفِعل القاسي تجــآاه نفسه ؟!
"عندما تكون الحياة مضنية يكون الموت ملاذاً يسعى المرء إليه .. هيرودوت"
:
مؤخراً أصبح الإنتحار وسيلة إحتجاج لمن لا صوت لهم، صرخة ألم لا تنطلق نحو السماء، بل للأسفل بإتجاه
الأرض، فتذهب بصاحبها إلى قبر موحش يتقلب فيه، ولو كان هناك من يسمعه ويحنو عليه لَما إنتهي به الحال
هكذا "اننـا نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحريّة، ونحبّ الموت متى كان الموت طريقـاًا إلى الحياة .. أنطون سعاده"
لطـآالما كان الدين والأخلاق حاجزاً وسداً منيعاً للإنتحار في بلادنا العربية، ورغم ذلك تخبرنا الإحصائيات بأن
نسبة الإنتحار في تزايد مستمر وقوي، تحديداً في السنوات الأخيرة حيث بلغت حالات الإنتحار درجة مقلقة.
والأسباب كثيرة ومختلفة أولها ؛ الحالة الإقتصادية المتردية التي تعاني منها الشعوب العربية كافة، لذلك نجد
ان حوادث الانتحار تحدث بشكل أكبر بين الطبقة الفقيرة بحكم أنها الأكثر تأثراً ومعاناة.تأتي الأمراض النفسية
في المرتبة الثانية، ويعتبر الإكتئاب الخطوة الأولى على طريق الإنتحار، حيث ان 50% من مرضى الإكتئاب
يحاولون الإنتحار مرة واحدة على الأقل في حياتهم ، وينجح 15% منهم فى الانتحار فعلياً. وجدير بالذكر هنا
تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية عن الإكتئاب في عام 2012، بلغ حينها عدد مرضى الاكتئاب 350 مليون
شخص حول العالم، وأكد التقرير أن النسبة الأكبر متمركزة في منطقة الشرق الأوسط !
:
أيضاً من أحد الأسباب التي يتجاهلها الكثيرون الإعلام وما يقدمه من كوارث، فهو صاحب الفضل في ترسيخ
فكرة التخلص من المشاكل بالإنتحار، وذلك من خلال الأفلام والمسلسلات الرخيصة التي يعرضها.. ولــاإثبات
مدى تأثر وعي المشاهدين بما يقدمه الإعلام يجدر بنا الـاإشارة إلى المسلسل الكرتوني “المحقق كونان”
الذي تسبب في إنتحار 15 طفل في الجزائر عام 2012، أطفال في عمر الزهور لم يتجاوزوا الـ 12 بعد، إنتحروا
كلٍ على طريقته ، وذلك بعد عرض إحدى حلقــآات المسلسل التي إنتحرت فيها إحدى الشخصيــآات شنقاً
لأنها سئمت الحياة ، فأرادت إنهاء حياتهاوالذهاب إلى مكان أفضل كما تقول، فما كان من الأطفال إلا ان
قاموا بتقليدها ببراءة رغبة في هذا المكان الأفضل !
:
من أحد أهم الأسباب أيضــااً الـــاأوضاع السيـــآاسية الغير مستقرة في معظم البلدان العربية ؛ كالتضييق
السياسي وغياب العدالة والديمقراطية ،والحروب الأهلية، كل هذا يتسبب بشكل مباشر في تردي الوضع
الإقتصادي وإنتشار البطالة الفقر، ما يتبعه الفشل الدراسي والمهني والإجتماعي، إلى آخره من كوارث !
:
كل هذه الـاأسباب تجعل الوطن العربي ثري بالمكتئبين الذين يقفون على بعد خطوات من الـاإنتحار. إنَّ
الشخص الذي قرر الإنتحار هو في الحقيقة "يعاني ألم نفسي حاد لا يقوى على تحمله، فييقرر وضع حداً
لحياته مهما كان الثمن، يجاهد بين قوتان متضادتان هما قسوة القاتل وضعف القتيل وألمه،" ويؤكد علماء
النفس ان المنتحر في لحظة الـــاإنتحار يعيش حالة واحدة من ثلاث حالات، تكون هى مصدر قوته التي
تمكنه من الإستمرار والمضي نحو حتفه بخطوات صارمة وجادة دون إرتباك ..أولها الحالة الإنتقامية؛ وفيها
يوجه المنتحر عدوانه نحو شخص في مخيلته قد تسبب له في ألم معنوي، حيث يكون قتل الشخص لنفسه
في هذه الحالة هو قتل للشخص الذي بداخله، فيوجه طعنته إلى ذلك الشخص عن طريق قتل نفسه!
الحالة الثانية هى الإستسلام؛ وفيها يكون المنتحر بلغ من اليأس أشده حتى تساوى عنده الموت والحياة،
لم يعد هناك ما يجذبه للحياة يوما واحداً آخر، فقد إنتهت كل أسبابه للحياة، وعطبت كل آماله، وهذه الحالة
هى الأكثر إنتشاراً في عالمنا العربي .. أما الحالة الثالثة والأخيرة حالة عدوانية؛ حيث يقدم الشخص على
الإنتحار بدافع الرغبة في القتل، الرغبة في ممارسة العنف حتى لو كان تجاه نفسه !
الأسئلهه
[size=13]✓ـ ما الذي قد يدفع شخص ما إلى الإنتحار ..؟![/size]
هل هو الــاإستعراض كمـآا إتّهم بعض المسؤولون مَن قــآاموا بِـنـَحر أنفسهم
مؤخراً ؟! أم إنه الظلم والألم الذي ينغص عليهم الحياة وَ يدفعهم لفعلِ ذلك ؟
[size=13]✓ـ هل الاشخاص الذين يتكلمون عن الانتحارل[/size]لا ينتحرونإلآ في حالات نادرة ؟!
✓ـ هل الذين يقومون بالـإانتحار يريدون الموت لذلك لا جدوى من مساعدتهم ؟!
✓ـ هل الشخص الذي حـــاآول الـإانتحار مرَّة ولم ينجح.. لنْ يحـاآول مرّة اخرى ؟!
✓ـ هل للــإانتحار علاقه بتأثير رفيق سوء على الشخصْ المُنتحر ؟!
✓ـ كيف يمكننا الحد من هذه الظاهرة السلبية في عَصرنـاآ هذاآ !؟
✓ـ نصيحتك لمن يحاول الإقدام على هذا الفعل البشعْ بحق نفسه ؟
✓ـ معاذَ الله ,, هل حاآولتَ الـإنتحار من قبل؟
✓ـ وآخيراً آترك لكل فرد منكم مسساحة حرّة لرأيه الخاآصْ .. ^^
هذه أسسئلة لآ نوآجهها بشكل صريح في حيآتنا اليومية
ولذلكَ فتحنآآ بابَ النقاآشِ لكم , بحكمة , بصرآحه , بجديه ... نعتبر منهآ ..
لننعش بهآ ضمآئرنآ البآهتة المغلفة ببرد الششتآء نحركهآ بنسسمة من فجر الربيع
ورعشة من عوآصف الخريف .وكلنآ أملٌ في أن نبصرَ ردودكم ومشاركآتكم الرآئعة والمفيدة
لآ تنسسوآ " أنتم هم إكسسير النقآش" فلآ تتركوه يتيماً ولآ تحرموه من تفآعلكم
الخميس أغسطس 31, 2017 2:28 am
مــزآجــي ..!"
موضوع: أ سأكونُ مجردَ ذِكرى تبكي أحبابهاآ ! وت 
الجمعة يونيو 30, 2017 2:35 pm
